قبل الكلاسيكو.. رحيل راموس وفاران نعمة أم نقمة؟

تلعب المباريات الكبرى على التفاصيل، ولا توجد مباراة في السنوات العشر الأخيرة أقوى من مواجهات ريال مدريد وبرشلونة التي يحسمها دائمًا اللاعبون الكبار.

ومع اقتراب كلاسيكو الدور الأول في الليجا، والمقرر له يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري على ملعب "كامب نو"، فإن ريال مدريد سيواجه برشلونة بعد أن تخلى الميرنجي عن سيرجيو راموس ورافائيل فاران قائدي الدفاع لسنوات طويلة.

وكان راموس رحل مجانًا إلى باريس سان جيرمان، عقب الفشل في التوصل مع النادي الملكي إلى اتفاق بشأن التجديد، بينما انتقل فاران إلى مانشستر يونايتد مقابل 40 مليون يورو.

|||2|||

البدلاء

تعاقد ريال مدريد مع مدافع واحد فقط لتعويض رحيل راموس وفاران وهو دافيد ألابا، بينما استعاد الميرنجي خدمات خيسوس فاييخو الذي كان معارًا في صفوف غرناطة.

ويقدم ألابا حتى الآن أداء جيدًا مع الميرنجي سواء كظهير أيسر أو قلب دفاع، بينما فاييخو لم يحصل على أي فرصة لإثبات قدراته هذا الموسم.

وفي المقابل، زادت مساحة المشاركة لناتشو فرنانديز الذي يعد لاعب جوكر يستطيع شغل كل مراكز الدفاع.

التأثير

على مستوى الأرقام، تأثر ريال مدريد هذا الموسم دفاعيًا، حيث استقبل 10 أهداف خلال 8 مباريات فقط بالدوري الإسباني، وهدفين خلال لقاءين بدوري أبطال أوروبا.

وفيما يتعلق بالقيادة، فإن الأدوار التي كان يلعبها راموس وفاران أوضح من تأثير إيدير ميليتاو وألابا على الفريق الملكي.

لكن يجب مراعاة أن راموس وفاران تراجعا بدنيًا وفنيًا في الموسم الماضي، وإذا استمرا مع الميرنجي هذا الموسم ربما أدوارهما كانت ستقل داخل الفريق الملكي.

وبالنظر إلى حالة راموس وفاران حاليًا مع باريس ومانشستر يونايتد، سنجد أن الثنائي مصاب ولم يقدم أي إضافة في التجربة الجديدة.