قاهر الإنجليز سلاح سيميوني لإقصاء مانشستر يونايتد

تتجه أنظار جماهير كرة القدم، مساء اليوم الثلاثاء، نحو ملعب أولد ترافورد، لمتابعة لقاء مانشستر يونايتد ضد ضيفه أتلتيكو مدريد.

وتأتي المباراة المرتقبة في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، علمًا بأن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 على ملعب واندا ميتروبوليتانو.

سلسلة انتصارات 

عاد أتلتيكو مدريد لتحقيق نتائج جيدة على المستوى المحلي في آخر 3 مباريات، بعد التعادل في لقاء الذهاب ضد مانشستر يونايتد.

وانتصر الروخي بلانكوس على سيلتا فيجو بثنائية نظيفة، قبل تجاوز ريال بيتيس بنتيجة 3-1 على ملعب بينتو فيامارين، والفوز 2-1 على قادش.

هذه الانتصارات زادت من ثقة الأتلتي قبل السفر إلى إنجلترا لمواجهة الشياطين الحمر، في المباراة الحاسمة لبلوغ ربع النهائي.

قاهر الإنجليز 

لا يمكن إغفال تألق البرتغالي جواو فيليكس نجم الأتلتي، الذي سجل 3 أهداف في آخر مباراتين ضد ريال بيتيس وقادش، بخلاف تسجيل هدف فريقه في لقاء الذهاب أمام المانيو.

لكن سيميوني المدير الفني للروخي بلانكوس، سيعول على نجم آخر وهو ماركوس يورينتي، صاحب الذكرى التاريخية لإقصاء ليفربول من معقلهم أنفيلد في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال قبل عامين.

أتلتيكو مدريد في ذهاب ثمن نهائي موسم (2019-2020)، انتصر ذهابًا على أرضه بهدف دون رد، وخسر بنفس النتيجة في الإياب خلال الوقت الأصلي، لتتجه المباراة إلى الوقت الإضافي.

وكان ماركوس يورينتي بطل هذه الدقائق، بتسجيل هدفين وصناعة آخر لموراتا، مما ساهم في إقصاء ليفربول حامل اللقب.

ويسعى النجم الإسباني، لوضع بصمة تاريخية جديدة في ملعب عريق بحجم أولد ترافورد، حيث أكد خلال تصريحاته قبل المباراة أنه متحمس للغاية.

وأضاف "أعتبر نفسي منجذبًا للمواقف الصعبة والمعقدة، أحب حين تكون الأمور معقدة وخصمي قوي، حيث يمنحني ذلك المزيد من الحافز وأركز بشكل أكبر".

فهل ينجح ماركوس يورينتي في تكرار سيناريو ليفربول وإقصاء مانشستر يونايتد من أرض الإنجليز؟