
طالب الدكتور علي قاقرين، قائد منتخب السودان في أمم إفريقيا إثيوبيا 1976، لاعبي الجيل الحالي، بعدم التفكير في الثأر من المنتخب النيجيري في مباراة المنتخبين غدا السبت، والتركيز على تحسين الآداء.
وكان المنتخب النيجيري قد فاز على السودان في هذه النسخة بنتيجة (1-0) أحرزه تومبسون أوسياه في الدقيقة 8، خلال ثاني مباريات المنتخبين بالمجموعة الثانية بمدينة دريداوي الإثيوبية، وتسببت الخسارة في وداع السودان للبطولة.
وقال علي قاقرين مهاجم الهلال وقائد منتخب السودان لكووورة: "أتذكر أن ذلك الهدف المبكر لنيجيريا في مرمانا، جاء من تسديدة بعيدة من قرابة وسط الملعب، وقد كانت الكرة زاحفة، وغيرت مسارها بسبب أرضية الملعب فخدعت الحارس الطيب سند".
وأضاف: "بعد ذلك الهدف ضغطنا على المنتخب النيجيري وتفوقنا عليه في الأداء، لكنه فاز بالنتيجة، ولم يكن المنتخب النيجيري بتلك القوة التي ظهر عليها بعد منتصف ثمانينات القرن الماضي، فقد كان وقتها يتحسس وجوده في القارة الإفريقية".
وتابع قاقرين أن ذكارياته ما تزال قوية في تلك البطولة، كونه أحرز فيها 3 أهداف، بواقع هدفين في المغرب وآخر في مرمى زائير "الكونغو كينشاسا حاليا"، وأنه لن ينسى أن مجموعة السودان في مدينة دريداوا، ضمت المغرب الذي حقق اللقب، منتخب زائير الذي جاء مدافعا عن اللقب الذي فاز به في مصر 1974، والمنتخب النيجيري الذي حقق المركز الثالث.
وواصل: "مباراة الغد للجيل الحالي من لاعبي السودان أمام نيجيريا يجب أن تحمل طابع الثأر، وفي ذات الوقت مطلوب منهم تحسين صورة المنتخب التي ظهر بها في كأس العرب الشهر الماضي، وبدأوا ذلك في المباراة الأولى أمام غينيا بيساو".
وأتم قاقرين: "ما أرجوه أن يركز لاعبو منتخبنا على تحسين الأداء أمام نيجيريا، قبل التفكير في الثأر منها".



