EPAاستحق قادش، الهبوط لدوري الدرجة الثانية، وفشل في تأمين البقاء لموسم آخر في دوري الأضواء بإسبانيا، خاصة بعد نصف عام كامل بدون أي انتصار، أو 23 مباراة متتالية بلا فوز.
كان التعادل السلبي في الجولة الماضية أمام لاس بالماس قد قضى تمامًا على أي فرصة لقادش الذي هبط حسابيًا قبل حتى الجولة المقبلة والأخيرة السبت المقبل حين يواجه الفريق ألميريا الهابط بالفعل أيضًا.
فمن الجولة الرابعة إلى الـ28، لم يفز قادش ولو في مباراة واحدة.
وحقق الانتصار مطلع سبتمبر/أيلول أمام فياريال 3-1 بملعب نويبو ميرانديا، وحتى 9 مارس/آذار الماضي، ولم يتذكر مذاق الفوز إلا داخل ملعبه مرة أخرى على حساب أتلتيكو مدريد (2-0).
وسبق أن تراجع قادش قبلها حتى إلى مراكز الهبوط كثيرًا، ولم يستطع الخروج منها بل أمضى هناك نصف الموسم تقريبا وتحديدا منذ الأسبوع الـ19.
وتسبب سوء النتائج في الإطاحة بالمدرب الكتالوني سرجيو جونزاليز، وإسناد المهمة للأرجنتيني ماوريسيو بيلجرينو الذي سبق ونجح في إنقاذ الفريق من الهبوط خلال الموسمين الماضيين.
ونجح بيلجرينو في تحسين النتائج بشكل ما إلا أن ذلك لم يكن كافيا لضمان الاستمرار في الدرجة الأولى.
وتمكن الأرجنتيني في تحقيق الفوز ضعف عدد مرات الانتصار التي نجح الكتالوني في تحقيقها.
وجمع قادش 37.77% فقط من النقاط التي كانت متاحة في 15 مباراة تحت إمرة بلجرينو، بينما كان المعدل تحت إمرة جونزاليز هو 23.80% فحسب من 21 مباراة.
ولم يعرف قادش معنى الفوز المتتالي إلا في مباراتين فحسب هذا الموسم، في المراحل الأخيرة منه، على حساب خيتافي 1-0 ثم إشبيلية 0-1 في الجولتين 35 و36.
ويعد غياب الأهداف أحد أبرز الظواهر السيئة التي عانى منها قادش هذا الموسم، وهو ما أدى لتحقيق ستة انتصارات فقط بين 37 جولة.
وزار لاعبو قادش شباك المنافسين 25 مرة على مدار 37 مباراة، في أضعف خط هجوم مقارنة بباقي فرق الليجا.
قد يعجبك أيضاً



