إعلان
إعلان

فينجادا في حوار لكووورة: 5 مرشحين لزعامة آسيا.. والدوري السعودي سيخذل الأخضر

KOOORA
02 يناير 202405:52
نيلو فينجادا
وضع البرتغالي نيلو فينجادا نفسه بين أبرز الرحالة الأوروبيين في بلاد العرب، بعد تجارب مميزة رفقة منتخبي السعودية والأردن، وكذلك ناديي الزمالك المصري والوداد المغربي، فضلًا عن المنتخب الأولمبي المصري.

ويعتبر فينجادا آخر مدرب قاد منتخب السعودية لتحقيق لقب كأس آسيا عام 1996، وهو الإنجاز الأبرز في مسيرة المدرب البرتغالي صاحب الـ70 عامًا.

كووورة قرر فتح صفحات الماضي والحاضر في حوار حصري مع فينجادا، الذي يرى أن تطور الدوري السعودي للمحترفين سيؤثر سلبًا على مستوى الأخضر في كأس آسيا المقبلة.

ورغم ذلك وضع البرتغالي المخضرم كتيبة المدرب روبرتو مانشيني ضمن المرشحين للقب القاري... إلى نص الحوار:

كيف ترى حظوظ منتخب السعودية في كأس آسيا 2023؟
منتخب السعودية مرشح دائما لحصد اللقب، بالنظر لتاريخه المميز في البطولة القارية، والقدرات التي يتمتع بها، حتى وإن كان لقبه الأخير في 1996.
من هم أبرز المرشحين للتتويج باللقب الآسيوي؟
النسخة المقبلة ستشهد منافسة كبيرة على اللقب، لكن المنتخب الفائز لن يخرج من بين السعودية واليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية وإيران.
هل ينعكس تطور الدوري السعودي على المنتخب في البطولة؟
جودة الدوري السعودي أصبحت أفضل الآن، لكنها في رأيي لن تفيد المنتخب، نظرا لسيطرة المحترفين على التشكيل الأساسي للأندية، وهذا ليس جيدا.
ما هي توقعاتك لمهمة مانشيني مع السعودية؟
روبرتو مانشيني يتمتع بسيرة تدريبية مميزة وقدم نتائج عظيمة في مختلف المنافسات، لكن هذه المرة سيكون التحدي أقوى وأصعب، وفي النهاية أعتبره الاختيار الأفضل لقيادة السعودية.
كيف تقيم استبعاد أسماء كبيرة من قائمة السعودية مثل سلمان الفرج وياسر الشهراني؟ 
يجب احترام اختيارات المدرب خصوصًا أن الاستقرار على القائمة يأتي بعد متابعة جميع الأسماء والمقارنة بينهم وضم الأصلح للمنتخب.
تعرف جيدا حجم الانتقادات بالمنطقة العربية والخليج تحديدا، هل يتأثر بها مانشيني؟
المدربون يتعرضون دائما ما للانتقادات والضغوط. خلال فترة تدريبي منتخب السعودية تعرضت لموقف مماثل قبل كأس آسيا من النقاد والجماهير بعد استبعاد فؤاد أنور قائد المنتخب وقتها، لكن في النهاية حققنا اللقب، ولم يهاجمني أحد بعدها.
ما هي أبرز الاختلافات بين جيل 1996 والمنتخب الحالي؟
جيل 1996 كان يمتلك عناصر فردية مميزة، لكن ميزتهم الأهم كانت العمل الجماعي كفريق والأجواء العائلية. لم نكن حينها منتخب النجم الواحد.
هل تتواصل مع نجوم جيل 96 حتى الآن؟
علاقتي مستمرة فقط مع أحمد عيد الحربي المشرف على المنتخب وقتها، الذي أصبح لاحقا رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم.
ما هو الفريق الذي يعجبك في الدوري السعودي؟
أتابع مباريات النصر باهتمام، لوجود كريستيانو رونالدو، لكن كل الأندية لها الاحترام ذاته.
كيف تقيّم تجربة رونالدو مع النصر؟
تجربة ناجحة، رونالدو يقدم مستويات رائعة ويقود النصر إلى مناطق جديدة ببراعة.
ما هو تقييمك لمواطنيك لويس كاسترو وجورجي جيسوس في الدوري السعودي؟
الثنائي يمتلك خبرات كبيرة، هما زميلان وسبق لنا التنافس في البرتغال، ونتبادل الاحترام والتقدير.
المدرسة التدريبية البرتغالية تنتشر في الكرة السعودية. هل تراها ظاهرة؟
الأمر يرجع للنجاحات التي قدمها بعض المدربين في أوقات سابقة، مما فتح الباب أمام محاولة استنساخ التجارب، وهو ما حدث سابقًا مع المدرسة الإسبانية.
هل ترحب بالعودة للعمل في السعودية؟
أنا مدرب محترف ويمكنني العمل في أي مكان، قد يكون من الطبيعي العودة إلى السعودية كوني توجت بلقب آسيا مع المنتخب، لكن هذا ليس ضمن خططي على المدى القريب.
ننتقل إلى مصر، ما هي توقعاتك للفراعنة مع روي فيتوريا في أمم أفريقيا؟
مصر مرشحة دائما لتحقيق لقب أمم أفريقيا، والآن أثبت فيتوريا قدرته على قيادة المنتخب، هناك عدد من المنتخبات المرشحة للتتويج، لكن مصر تبقى ضمن القائمة القصيرة.
ما هي طبيعة علاقتك بالزمالك؟
ما زلت أحظى بأصدقاء مقربين في الزمالك، وأحاول تقديم المساعدة للنادي كلما سنحت لي الفرصة، والتعاون لا يتوقف مع النادي أو الكرة المصرية بشكل عام.
هل حقا تدخلت لحل أزمة الزمالك وسبورتنج لشبونة؟
نعم، تدخلت وتعاونت مع إدارة الزمالك لحل أزمة إيقاف القيد.
ما أبرز المشكلات التي واجهتك في منصب المدير الفني لاتحاد كرة القدم المصري؟
لم أواجه أي مشاكل. الأجواء كانت جيدة باستثناء القيود المفروضة بسبب تفشي فيروس كورونا.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان