
عثر هيرفي رينارد، المدير الفني لمنتخب المغرب، أخيرا على الورقة الرابحة واللاعب "الجوكر"، الذي عوضه عن الغيابات الكثيرة التي ضربت صفوف الفريق قبل المشاركة في كأس الأمم الإفريقية المقامة بالجابون، والحديث هنا عن فيصل فجر، لاعب وسط ديبورتيفو لاكورونيا.
ولم يكن أحد يتوقع ظهور فجر بشكل مميز في البطولة القارية، لكن اللاعب نجح في أن يكون كلمة السر في تفوق المغرب على توجو في ثاني مباريات المجموعة الثالثة.
فجر، الذي توج بجائزة أفصل لاعب بمباراة المغرب وتوجو، استطاع تعويض غياب عدد من اللاعبين المهمين، وهم صقور الأسود بخط الوسط، والذين أبعدتهم الإصابة، وهم يونس بلهندة، وأسامة تنان، ونور الدين أمرابط، وسفيان بوفال.
ولعب فجر باستماتة، وكان نجما فوق العادة، ليسحب البساط من تحت أقدام مبارك بوصوفة، لاعب الجزيرة الإماراتي.
ولعب فجر احتياطيا في مواجهة جمهورية الكونغو الديقراطية ضمن الجولة الأولى، وساهم بعد دخوله بديلا في أن يغير من نسق هذه المباراة، ما أجبر رينارد على إعادة حساباته، والدفع به أمام توجو.
ولا شك أن المدير الفني الفرنسي سيعتمد على فجر في المواجهة المرتقبة أمام كوت ديفوار في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
قد يعجبك أيضاً



