
استعد المنتخب العماني بشكل متسرع للمشاركة في بطولة (خليجي 23)، لكن ذلك لم يمنع مدربه الهولندي بيم فيربيك من وصف البطولة بأنها بمثابة "كأس العالم لدول الخليج"، وسيسعى لظهور الفريق بشكل جيد خلالها، وربما المنافسة على اللقب.
وكانت عُمان بين الدول التي شاركت في القرعة قبل ثلاثة أشهر في الدوحة، وسيشارك منتخبها في مجموعة تضم الكويت صاحبة الضيافة والسعودية والإمارات، بينما تضم المجموعة الأخرى منتخبات قطر والبحرين والعراق واليمن.
واستعد منتخب عُمان، بطل نسخة 2009 على أرضه، لخليجي 23 بخوض مباراة ودية أمام ضيفه اليمني انتصر فيها 1-صفر يوم الجمعة الماضي.
وواصل الفريق استعداده في معسكر داخلي في الملعب الرئيسي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، تحت قيادة مدربه الهولندي إضافة لمساعديه الوطنيين مهنا العدوي ووليد السعدي.
ولا يريد فيربيك إجهاد لاعبيه كثيرًا بالمباريات الودية، حيث يؤدي حصتين تدريبيتين يوميًا، على أمل أن يرتفع الأداء تدريجيًا حتى موعد انطلاق البطولة.
* طموحات عُمانية
قال فيربيك: "الوقت بالفعل قصير حتى موعد انطلاق خليجي 23، لذلك علينا أن نجد ونجتهد لأجل رفع جاهزية اللاعبين، لأن البطولة صعبة والجميع سيكون مستعدًا لها".
وعن خبرته في كأس الخليج، أشار فيربيك إلى أنه سبق وشارك في كأس العالم 4 مرات كمدرب، إلا أنه يعلم أن كأس الخليج هو أشبه بكأس العالم بالنسبة للخليجيين، نظرًا للاهتمام الإعلامي والجماهيري وهذا يمثل بالفعل تحديًا كبيرًا لجميع المنتخبات المشاركة.
وأضاف: "خليجي 23 ستكون قوية نظرًا لأن المنتخبات المشاركة ضمن أفضل المنتخبات على مستوى منطقة الشرق الأوس، وتعد البطولة فرصة للعب والتنافس معها على لقب الكأس، ما يعطي الرغبة والحماس للاعبين في تجهيز أنفسهم للبطولة، نعمل بجد وجاهزية عالية لبلوغ الدور قبل النهائي من البطولة، وسنفكر بعدها في اللقب".
وأعرب سالم بن سعيد الوهيبي رئيس الاتحاد العماني عن أمله في أن يصبح الفريق جاهزًا للمشاركة قبل موعد انطلاق البطولة.
وأوضح الوهيبي: "تاريخ البطولة قد يكون معروفًا للجميع، لكن إقرار إقامتها أخذ وقتًا طويلًا، منتخبنا جاهز من خلال المشاركة في التصفيات الآسيوية، وحسب البرنامج الزمني الذي أعده الجهاز الفني للمنتخب بقيادة بيم فيربيك".
واستدرك: "لكن إعلان البطولة ونقلها، أحدث شيئا من الارتباك ليس لمنتخبنا فقط بل لجميع المنتخبات المشاركة".
واختتم الوهيبي: "المنافسة ستكون قوية، لكن الطموحات كبيرة بالرغم من عدم الجاهزية المثالية، تبقى بطولة كأس الخليج ذات خصوصية في المنافسة، وهي لا تعتمد على الترشيحات، بل على الأمور الفنية التي يعرف أي منتخب كيفية التعامل معها، واستغلالها بالشكل الصحيح".
قد يعجبك أيضاً





