فيربيك يثير ضجة داخل اتحاد الكرة المغربي بسبب عقده الغامض وإصراره على قيادة منتخب الناشئين

بعد مسلسل المدرب البلجيكي إيريك جيرتس يبدو أن الدور جاء لفتح ملف المدرب الهولندي بيم فيربيك داخل أورقة اتحاد الكرة المغربي، بسبب مواقفه المثيرة للجدل من جهة، وسعيه الجاد كي يكون المدرب الأول لمنتخب الناشئين الذي سيمثل المغرب بمونديال الإمارات بدلا عن المدرب الرسمي عبد الله الإدريسي.

مصادر كووورة الموثوق منها تحدثت عن كون بقاء فيربيك طوال هذه الفترة مشرفا على المنتخبات المغربية، مسألة حركت الكثير من المياه الراكدة لا سيما بعدما أنيطت مهمة تدريب المنتخب الأوليمبي للمدرب المغربي حسن بنعبيشة.

ولم يعد لفيربيك من دور داخل المغرب غير القيام برحلات صوب البلاد الأوروبية، تستنزف الكثير من موارد اتحاد الكرة المغربي بداعي البحث عن بعض المواهب الممارسة رفقة أندية بالقارة العجوز،قصد استقطابها للمنتخبات المغربية.

ويتقاضى فيربيك الذي ارتبط باتحاد الكرة المغربي شهر مايو 2010، اكبر راتب بين كل المدربين بالقارة السمراء، إذ يتجاوز راتبه 120 الف دولار بجانب علاوات و مكافآت جانبية دون ان يحقق شيئا كبيرا للكرة المغربية، باستثناء التأهل لأوليمبياد لندن الذي خرج من دوره الأول دون تحقيق أي انتصار.

وثارت ثائرة نواب برلمانيين في فترة سابقة على رئيس اتحاد الكرة المغربي للمطالبة بإقالة جيرتس و فيربيك اللذان كلفا الإتحاد أموالا طائلة دون نتائج تذكر مع المنتخبات المغربية،وسيكون بيم فيربيك الذين تحرك البعض في سبيل وضعه ضمن خيارات تعويض الطوسي على رأس العارضة الفنية للمنتخب الأول محورا لنقاش ساخن في الفترة القادمة، بعد أن تميزت فترة تواجده بالمغرب بالكثير من الإصطدامات العنيفة مع إداريين و لاعبين في مقدمتهم لاعبا المنتخب الأول الحسين خرجة و عبد الرزاق حمد الله إضافة لياسين لكحل و عبد المولى برابح.

كما تسبب فيربيك في إقالة غامضة لمساعده حميدو الوركة،علما أنه طالب بتواجد فريق كبير مساعد له يتألف من 12 فردا يكلفون كلهم خزينة اتحاد الكرة مبالغ طائلة ستضع مصير فيربيك على كف عفريت كما قال مصدر كووورة، خاصة بعد عمومية الإتحاد بعد غد السبت إذ من المتوقع أن تكون رأس فيربيك أول رأس تقطف بانتخاب رئيس جديد لاتحاد الكرة.