فيجو يكشف سرا جديدا في واقعة رأس الخنزير

كشف لويس فيجو، نجم ريال مدريد وبرشلونة السابق، أن عودته الأولى إلى كامب نو بعد انضمامه إلى ريال مدريد عام 2002، كان لصالح أحد رعاته.

وقوبلت كل ركلة ركنية ذهب إليها النجم البرتغالي بإلقاء مقذوفات من جمهور برشلونة، لكنه استخدم تلك المقذوفات وحوّل الموقف لصالحه.

وقال فيجو في تصريحات لصحيفة "ماركا" الإسبانية: "كنت مسؤولًا عن لعب الركلات الركنية، وكنت في قمة تركيزي لأنني أردت القيام بعملي بأفضل طريقة احترافية ممكنة".

وأضاف: "لكن جاء وقت لم أستطع فيه لأن كمية المقذوفات على أرض الملعب لا يمكن وصفها".

وتابع فيجو: "كل ما أتذكره هو أنني في ذلك الوقت كانت ترعاني شركة للمشروبات الغازية، ورأيت زجاجة على العشب تحمل اسمها، وأخذتها كما لو كنت أصور إعلانًا".

وأتم: "في اليوم التالي أتيحت لي الفرصة لأرى في الصحف رؤوس الزجاجات ورؤوس الخنازير تم إلقاؤها، وكان هناك القليل من كل شيء".