فرحة ملعونة في موسم حزين.. لقب تاريخي يدمر أحلام رونالدو

عاش الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو لحظات صعبة للغاية على المستويين المحلي والدولي خلال موسم 2023-2024، رغم التوقعات التي كانت تشير لتحقيق العديد من الألقاب.

صحيح أن رونالدو حقق أغلب الألقاب الممكنة خلال مسيرته الاحترافية، إلا أن رغبته في حصد المزيد جعلت أنصاره ومحبيه يتوقعون منه الكثير، ولكنه فشل في تحقيق أحلامه سواء مع النصر أو المنتخب البرتغالي.

فرحة ملعونة

بدأ كريستيانو رونالدو موسمه بتحقيق لقب كأس سلمان للأندية الأبطال (البطولة العربية) بالفوز على الهلال (2-1) في المباراة النهائية، حيث سجل "الدون" ثنائية فريقه خلال مواجهة "الزعيم".

وتوج رونالدو هدافا للمسابقة بتسجيل 6 أهداف متفوقا على الجميع، وخاصة الفرنسي كريم بنزيما، نجم اتحاد جدة وزميله السابق في ريال مدريد الذي سجل نصف عدد أهدافه (3).

البداية المذهلة للنجم البرتغالي، جعلت البعض يتنبأ بأنه سيقود "العالمي" لتحقيق أغلب الألقاب الممكنة، ولكنه تعرض للعديد من الصدمات المختلفة، بعد فرحة كانت بمثابة لعنة ضربت موسمه.

لقب تاريخي يدمر أحلام رونالدو

تعد هذه هي المرة الأولى التي يتوج فيها النصر بلقب البطولة العربية عبر التاريخ، وذلك بفضل رونالدو وأهدافه الحاسمة.

ولكن بعد هذا اللقب، فشل رونالدو للموسم الثاني تواليا في تحقيق الدوري السعودي للمحترفين، بعدما خسره مع النصر لصالح الهلال بفارق 14 نقطة.

كذلك، ودع منافسات الدور نصف النهائي من كأس السوبر السعودي، بالخسارة من الهلال (1-2)، وطرده في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.

وودع منافسات الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا، بالخسارة مع النصر أمام العين الإماراتي بركلات الترجيح (1-3)، عقب التعادل في مجموع المباراتين (4-4).

فضلا عن ذلك، فإنه خسر لقب كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الهلال أيضا، ولكن بركلات الترجيح (4-5)، عقب نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1).

واكتمل موسم رونالدو الحزين، بوداع كأس الأمم الأوروبية مع المنتخب البرتغالي، بالخسارة أمام فرنسا بركلات الترجيح (3-5)، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من المسابقة.

وبالتالي، فإن تحقيق لقب البطولة العربية، كان بمثابة لعنة ضربت موسم رونالدو الذي فشل في جميع التحديات التالية خلال 2023-2024.

واقتصرت فرحة رونالدو على التتويج بالبطولة العربية، بجانب تحقيق الحذاء الذهبي للدوري السعودي بتسجيل 35 هدفا، ولكنه ذلك لم يكن كافيا لإشباع رغباته وإسعاد جماهير بالصورة المطلوبة.