فالفيردي وميسي أبرز 5 أبطال ساهموا في فوز برشلونة بالليجا

حافظ برشلونة على لقب الليجا هذا الموسم، للمرة الثانية على التوالي، والـ26 في تاريخه، والثامن في آخر 11 عامًا.

إلا أن هذا التتويج لم يكن ليتحقق لولا وجود أبطال سواء داخل المستطيل الأخضر، أو خارجه.

ورغم وجود أكثر من اسم يستحق أن يحفر اسمه في جنبات (الكامب نو) على مدار هذا الموسم، إلا أن هناك 5 أبطال كانوا الأبرز في مسلسل التتويج الكتالوني، وهم:

مارك أندريه تير شتيجن، وجيرارد بيكيه، وجوردي ألبا، وليونيل ميسي، والمدرب إرنستو فالفيردي

الدوري الإسباني الدرجة الثانية

آيبار

آيبار

19 ديسمبر 202514:30

ريال بلد الوليد

ريال بلد الوليد

1- تير شتيجن

رغم ذهاب جائزة "زامورا" للسلوفيني يان أوبلاك، حارس أتلتيكو مدريد، للعام الثاني على التوالي، إلا أن تير شتيجن كان بمثابة سدًا منيعًا أمام هجمات الخصوم، وساهم بتصدياته الحاسمة في حفاظ البلوجرانا على اللقب.

وبالإضافة لحفاظه على عذرية شباكه في 16 مباراة، وصلت نسبة فاعلية الدولي الألماني إلى 72.6% بتصيداته التي وصلت إلى (85).

وبعيدًا عن أرقامه الرائعة،  تمكن صاحب الـ27 عامًا من كسب حب الجميع بشخصيته القيادية، واندماجه وسط المجموعة.

2 - جيرارد بيكيه

قد يكون هذا هو أحد أفضل مواسم المدافع الدولي السابق مع البارسا.

فالإصابات المتكررة للفرنسي صامويل أومتيتي، والبلجيكي توماس فيرمايلين وابتعادهما عن فترة طويلة عن الملاعب، فضلا عن عدم الاعتماد على الكولومبي جيسون موريو، جعلت فالفيردي يعتمد كثيرًا على بيكيه.

ويعد صاحب الـ32 عامًا أحد أكثر اللاعبين الذين شاركوا في المباريات هذا الموسم، وشكل ثنائيًا متفاهمًا مع الفرنسي كليمون لينجليت.

3 - جوردي ألبا

اسم آخر ساهم في هيمنة البرسا على لقب الليجا، وهو جوردي ألبا، الذي ساهم بانطلاقاته المدوية في الجانب الأيسر في إيجاد الكثير من الحلول للفريق، وضرب دفاعات الخصوم.

وإذا كان بيكيه صاحب أكثر عدد دقائق لعبًا في الليجا، فإنَّ ألبا صاحب أكثر عدد من المباريات (32 مرة أساسي، و4 كبديل)، كما أنه سجل هدفين، وصنع 8 آخرين.

وبالإضافة إلى ذلك تفاهمه الكبير مع النجم ليونيل ميسي، والذي ساهم في إنهاء العديد من المباريات الصعبة، فلا يمكن أن يطلب أكثر من هذا من ظهير أيسر.

4 - ليونيل ميسي

بالطبع لا يمكن الحديث عن العناصر المهمة في تتويج برشلونة، دون ذكر هدافه التاريخي في الليجا، وقائده الحالي النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

فصاحب القميص رقم (10) ساهم بأهدافه الـ36 هذا الموسم في الإبقاء على لقب الليجا داخل الكامب نو، والهيمنة على لقب هداف المسابقة للموسم الثالث تواليًا، والسادس في تاريخه، ليواصل هوايته في تحقيق الأرقام القياسية بمعادلة أسطورة أتلتيك بيلباو ثيلمو زارا، في عدد مرات الفوز بلقب الـ"بيتشيتشي".

ولم يكتف "البرغوث" بهز شباك الخصوم فحسب، بل إنه أيضًا لعب دور صانع الألعاب، وهو ما تتحدث عنه الأرقام بوضوح، حيث إنه احتل صدارة أصحاب التمريرات الحاسمة إلى جانب لاعب إشبيلية بابلو سارابيا، برصيد (19 تمريرة)، كما أنه كان الأعلى في المحاولة على المرمى (140 محاولة)، وأيضًا الأكثر من حيث عدد النقاط التي منحها لفريقه (18 نقطة)، لتحمل هذه البطولة اسمه عن جدارة.

5 - إرنستو فالفيردي

عنصر آخر ساهم في هذه الهيمنة الكبيرة للفريق الكتالوني على المشهد داخل إسبانيا، لكن هذه المرة ليس داخل المستطيل الأخضر، ولكن من خارج الخطوط، وتحديدًا مقعد المدير الفني، وهو فالفيردي.

ورغم تعثر المدرب الباسكي للعام الثاني تواليًا في دوري الأبطال وبطريقة مماثلة تقريبًا، إلا أن دوره كان واضحًا في إحكام قبضتهم محليًا.

فبرشلونة حسم اللقب قبل 3 جولات من النهاية، وبفارق 11 نقطة عن أقرب ملاحقيه (أتلتيكو مدريد)، و19 عن ريال مدريد.

واستطاع البارسا تحت قيادة فالفيردي أن يفوز بفارق تاريخي عن الغريم التقليدي الميرينجي لم يسبق حدوثه في تاريخ المسابقة.