عودة مالاوي تصطدم بطموحات غينيا في أمم إفريقيا

يلتقي منتخبا مالاوي وغينيا، مساء غدٍ الإثنين على ملعب "كويكونج ستاديوم"، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الثانئية من كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها الكاميرون حاليا وتستمر حتى 6 فبراير/شباط.

ويبحث كلا المنتخبين عن تحقيق الفوز في الجولة الأولى، قبل الدخول في منافسة شرسة مع زيمبابوي والسنغال، في الجولات المقبلة على تذكرتي التأهل إلى الدور المقبل.

حصار كورونا

وتقام المباراة في ظل حصار من فيروس كورونا المستجد، حيث يفتقد منتخب غينيا عددا من لاعبيه أمام مالاوي، بعدما ارتفع عدد حالات العدوى بكورونا إلى 8 إصابات، عقب اكتشاف 4 حالات جديدة في الاختبارات التي أجريت أول أمس الجمعة لبعثة الفريق، حسبما أعلن الاتحاد الغيني.

وكشف الاتحاد أن هناك 6 لاعبين أصيبوا بالفيروس، ليخوض المنتخب الغيني اللقاء بقائمة مكونة من 20 لاعبا فقط، وذلك بعد إصابة مورجان جيلافوجي وإبراهيما سوري كونتي وفودي كامارا وموري كوناتي، بخلاف مايكل ديرستام وسيدوبا سوما، اللذين أعلن عن إصابتهما في وقت سابق.

ويعاني منتخب مالاوي، الذي يلعب في البطولة للمرة الثالثة، بعدما شارك في نسختي 1984 بكوت ديفوار و2010 بأنجولا، من غياب اثنين من عناصره الأساسية في مباراته الافتتاحية للبطولة.

وتعرض كل من تشارلز بيترو، لاعب وسط فريق شيريف تيراسبول المولدوفي، والمدافع مارك فوديا، لاعب سيلفر سترايكرز المالاوي، للإصابة بالفيروس، بعدما جاءت نتيجة اختباراتهما إيجابية، في حين تعافى ريتشارد مبولو، مهاجم فريق باروكا الجنوب إفريقي، ليصبح جاهزا للمباراة.

قيادة جديدة

المباراة التي يستضيفها ستاد كويكونج بمدينة بافوسام عاصمة الإقليم الغربي، يخوضها المنتخبان تحت قيادة فنية جديدة، بعد إقالة كل من الوطني ميك مواسي عن تدريب منتخب مالاوي وحل محلة الروماني ماريون ماريان ماريو ماريشيا.

في المقابل، رحل الفرنسي الدولي السابق ديديه سيكس عن منتخب غينيا وحل محله الوطني كابا دياوارا.
ورغم المواجهات العديدة التي جرت بين المنتخبين سواء بتصفيات كأس العالم أو أمم إفريقيا، غير أنها ستكون المباراة الأولى بينهما في نهائيات المسابقة القارية.

وتبدو كفة المنتخب الغيني راجحة على نظيره المالاوي، لأنه يستلح بمجموعة كبيرة من لاعبيه المحترفين بأوروبا وعلى رأسهم لاعب ليفربول نابي كيتا، مدافع يانج بويزالسويسري محمد علي كمارا، مدافع سانت إيتيان الفرنسي سايدو سو، ولاعب وسط أولمبياكوس اليوناني أجويبو كامارا إلى جانب مهاجم نادي الكويت الكويتي سيدوبو سوما.