EPAأيام قليلة تفصلنا عن عودة عجلة الدوري الإسباني للدوران من جديد، بعد غياب دام نحو 3 أشهر؛ بسبب تفشي وباء كورونا.
وتنطلق الليجا بمواجهة ديربي الأندلس بين إشبيلية وريال بيتيس، الخميس المقبل، في افتتاح منافسات الجولة 28 من المسابقة التي يتصدرها برشلونة برصيد 58 نقطة، ويليه ريال مدريد بفارق نقطتين.
ويُسلط كووورة، الضوء في هذا التقرير، على أبرز المعوقات التي تواجه عودة الليجا:
غياب الجماهير
دون شك، الجماهير هي العنصر الأساسي في عالم كرة القدم، وإقامة المباريات بغيابهم سيكون أمرًا سلبيًا على اللاعبين، خاصًة وأننا في الأمتار الأخيرة من الموسم، ولا يوجد أي مجال لإهدار النقاط.
كما أن غياب الجماهير سيمثل خسارة اقتصادية كبيرة للأندية، والتي تعاني من أزمات مادية منذ تفشي الوباء في الأشهر الماضية.
ومع التزام الجميع في المنزل، خططت رابطة الليجا للاستعانة ببعض المؤثرات الصوتية داخل الملعب لتحميس اللاعبين، وخلق أجواء بالنسبة للمشاهد أمام شاشة التلفاز.
المشاكل البدنية
الشبح الذي سيواجه اللاعبين والمدربين مع قرار استكمال الموسم، هو المشاكل البدنية للاعبين، الذين لم يتدربوا بشكل طبيعي لفترة طويلة.
وحتى قبل انطلاق الموسم، وفور عودة التدريبات، بدأت تظهر الإصابات العضلية، مثل "أومتيتي وفاتي وميسي في برشلونة، وماريانو دياز ويوفيتش في ريال مدريد، وغيرهم من اللاعبين".
اللاعبون رغم قيامهم بتدريبات فردية في منازلهم ببداية الأزمة، تحت إشراف الأجهزة الفنية، لكن الأمر ليس بنفس فعالية التدريبات الطبيعية، بخلاف أن قرار عودة التدريبات الجماعية تم إصداره قبل أقل من أسبوعين من استكمال الموسم.
وسيكون المدربون في موقف لا يُحسدون عليه حال تعرض النجوم للإصابات، رغم أن قرار التغييرات الخمسة، في المباراة سيساعد بنسبة جيدة على تفادي مثل هذه المشاكل.
حساسية المباريات
يتبقى 11 جولة فقط، والصراع مشتعل بين ريال مدريد وبرشلونة على اللقب، وأيضًا الصراع على المقاعد الأوروبية، والقتال في ذيل الترتيب للبقاء وعدم الهبوط.
ورغم كل هذه الصراعات، يفتقد اللاعبون حساسية المباريات والمنافسة، حيث لم يلعبوا أي مباريات منذ أول مارس/آذار الماضي، وسيحتاجون لعدد من المباريات في البداية لاستعادة الرتم.
ويحتاج اللاعبون لبذل مجهودًا مُضاعفًا في البداية من أجل التأقلم سريعًا مع الأجواء، وتحقيق الانتصارات، وعدم التفريط في أي نقطة.
فيروس كورونا
رغم الإجراءات الاحترازية المُشددة التي فرضتها رابطة الليجا على الأندية، والفحص المستمر للاعبين، فإن نسبة وجود إصابات بالفيروس موجودة ولو بشكل بسيط.
الأمر سيكون صعبًا حال تعرض لاعب للإصابة، نظرًا لحالة التوتر التي ستنتشر بين زملائه في الفريق أو الفريق المنافس الذي واجهه.
وأيضًا مع عزل اللاعب عن فريقه وخضوعه للحجر الصحي لأسبوعين، سيفتقد فريقه خدماته لفترة ليست بسيطة.
قد يعجبك أيضاً



