عنتر يحيى في حوار لكووورة: ما يحدث بالسعودية فخر للعرب.. وهذه مميزات كولر

يعد المدافع السابق عنتر يحيى أحد الأسماء التي لها سطرت تاريخًا كبيرًا للكرة الجزائرية، من خلال ما قدمه مع محاربي الصحراء خلال مشواره، وتجاربه الاحترافية في إيطاليا، وفرنسا، وألمانيا، وتونس، والسعودية.

عنتر يحيى تحدث في حوار لكووورة عن ذكرياته مع كرة القدم، وحقيقة ترشحه لرئاسة الاتحاد المحلي وعدة أمور أخرى.

وجاء الحوار على النحو التالي:

هناك أنباء بشأن رغبتك في تولي منصب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم.. ما حقيقة ذلك؟

الكلام كثير دائماً، ولكن في الوقت الحالي أضع كل تركيزي على العمل الفني والتدريبي وليس العمل الإداري، لأنني أحب ذلك بصفتي لاعبا سابقا لديه خبرات، وفي النهاية لن أتوقف على خدمة بلدي في أي مكان.

هل أنت مع المدرب الوطني أم الأجنبي للجزائر؟

المنتخب يسير بشكل جيد مع المدرب جمال بلماضي. سعداء بما يقدمه مع محاربي الصحراء، حيث حقق إنجازات وشرف الجزائر، أما بشأن الفوارق بين الجيل الحالي وجيلي فلا أحب المقارنة لأن كل جيل في وقته يحاول تقديم الأفضل.

أطلق عليك لقب قائد ملحمة أم درمان الفاصلة أمام منتخب مصر (2009).. ما هي ذكرياتك عن المباراة؟

بالتأكيد لقب أحبه؛ لأنه يحمل ذكريات جميلة للغاية، حيث تأهلنا إلى كأس العالم 2010 على حساب منتخب مصر الذي كان من أقوى أجيال الفراعنة، وكان قد حصد لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية في ذلك الوقت، ولكن نحن أيضًا كنا نمتلك جيلا قويا.

كانت المنافسة بيننا لمدة عامين، وفي النهاية كل منا كتب صفحة للتاريخ في الكرة العربية والأفريقية.

ماذا عن تجربتك مع النصر السعودي؟

قد تخوض تجربة أحيانًا تنجح أو العكس وتكتسب منها الخبرة، لكنني تشرفت باللعب مع النصر، وأرسل تحياتي للجماهير. ما يحدث الآن بالكرة السعودية فخر لنا كعرب.

نفخر بهذا التطور مع اللاعبين الحاليين في النصر، وعلى رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وهؤلاء لديهم دور كبير ومؤثر، وأتمنى للعالمي التوفيق في الفترة المقبلة.

ما رأيك في انتقال رياض محرز للأهلي السعودي؟

رياض نجم كبير نفتخر به في الجزائر والعالم العربي، وسيكون إضافة كبيرة للأهلي، وأتمنى أن يواصل مسيرته الناجحة معه ومنتخب بلاده، كذلك الأمر للاعب إسلام سليماني لاعب كوريتيبا البرازيلي، فهو لا يقل عن رياض، ومحترف يعرف كيف يختار طريقه.

قيم تجربتك مع الترجي التونسي؟

كانت رائعة، وأحمل فيها ذكريات جميلة، وما زلت أتابع الفريق وأتواصل مع جماهيره حتى الآن.

كيف كان تأثير الفرنسي لوران بلان على عنتر بن يحيى؟

لوران بلان كان لاعبًا كبيرًا. كنت أشاهده منذ صغري في شاشات التلفزيون، وأعجبت بأدائه، وكان لي الحظ اللعب معه في إنتر ميلان. كنت وقتها لاعبًا شابًا، وكان لاعبًا رائعًا سواء على المستوى الفني، أو الشخصي.

ما رأيك في كولر مدرب الأهلي، خاصة وأنك تدريبت معه في بوخوم الألماني؟

كولر مدرب كبير وذكي على المستوى التدريبي، وإنسان محترم على المستوى الشخصي. تدربت معه لمدة 4 سنوات ونصف في بوخوم، يعرف كيفية التعامل مع اللاعبين ولم تكن له أي مشكلة سواء مع الصيام أو جنسية الشخص الذي يتعامل معه، وما زلت أتواصل معه.

هل ترى أن كولر مكسب للنادي الأهلي؟

نعم بالتأكيد هو مكسب كبير لأنه مدرب يرغب في تحديث طموحاته، وأتمنى له التوفيق مع الأهلي، لكن ليس أمام اتحاد العاصمة الجزائري في مباراة كأس السوبر الأفريقي (15 سبتمبر/أيلول الجاري)

أخيرًا.. هل شعرت بالظلم في اتحاد العاصمة بعد رحيلك عن منصب المدير الرياضي؟

ذكرياتي في الاتحاد كبيرة، ولا يهمني سوى الجمهور فقط، والأشخاص الذين عملت معهم في ذلك الوقت، غير ذلك لا أضع أي اهتمام لشيء آخر.