عموري ومبخوت وخليل.. نجوم تبحث عن تجارب جديدة

تستعد الأندية الإماراتية، لبدء تحضيراتها للموسم القادم، مع نشاط ملحوظ للبحث عن صفقات مميزة.

وفي الوقت نفسه، يبحث عدد من النجوم عن محطات احترافية جديدة، وتكثر التساؤلات عن مستقبل بعضهم.

ويتقدم هؤلاء النجوم، عمر عبد الرحمن "عموري"، علي مبخوت وأحمد خليل، مع نهاية ارتباطهم بأنديتهم في الموسم الأخير، دون الكشف عن وجهتهم القادمة. 

عموري 

يعتبر عموري (32 عاما) من أبرز المواهب في تاريخ الكرة الإماراتية، ولكنه الآن بلا فريق، بعدما أنهى الوصل، عقده بالتراضي مطلع فبراير/شباط الماضي.

وبدأ عموري في المراحل السنية للهلال السعودي من 2000 إلى 2005، وانتقل إلى العين الإماراتي في 2006، وتم تصعيده للفريق الأول 2008، وبقي معه حتى 2019.

وأعاره العين إلى الهلال موسم 2018-2019، وعاد إلى الإمارات للعب مع الجزيرة من 2019 إلى 2021، ومنه إلى شباب الأهلي في يناير/كانون أول 2021، وأكمل معه حتى نهاية موسم 2021-2022. 

وانتقل عموري إلى الوصل في موسم 2022-2023 ولم يلعب في الدوري سوى 10 مباريات بواقع 590 دقيقة.

وتأثرت مسيرة عموري بالعديد من الإصابات، حتى أنه تعرض لقطع في الرباط الصليبي أكثر من مرة، وهو ما أثر على مستواه منذ عودته من الهلال إلى الجزيرة، ولم يكشف حتى الآن إذا ما كان سيكمل المشوار أم يقرر الاعتزال.

يذكر أن عموري شارك في تحقيق العديد من البطولات، ويتضمن ذلك فوز العين بالدوري الإماراتي 4 مرات، وكأس المحترفين مرة واحدة، وكأس السوبر 3 مرات، ومثلهم كأس رئيس الإمارات. 

وساهم في فوز الهلال بكأس السوبر 2018، وفي فوز منتخب الإمارات بكأس الخليج 2013، ونال جائزة أفضل لاعب في آسيا 2016. 

مبخوت 

بعد أن قضى علي مبخوت (33 عاما) مسيرته الكروية مع الجزيرة منذ 2004، قرر الطرفان الانفصال بنهاية موسم 2023-2024، دون الكشف عن وجهة الهداف التاريخي للدوري الإماراتي.

ولم يكن الانفصال، مفاجأة للكثيرين مع وجود مشاكل متراكمة بين اللاعب والنادي منذ موسم 2022-2023، ويبدو أنها لم تحل، ليصل الهداف التاريخي للمنتخب الإماراتي، إلى محطته الأخيرة مع الجزيرة.

ولا يزال مبخوت قادرا على العطاء، وهناك العديد من الوجهات المتوقعة، وينتظر أن تكشف الأيام عن مستقبل المهاجم، الذي سجل 218 هدفا في 299 مباراة مع الجزيرة في الدوري، و85 هدفا في 115 مباراة مع منتخب بلاده.

أحمد خليل 

بدأ أحمد خليل (33 عاما) بين جدران شباب الأهلي، حتى تم تصعيده إلى الفريق الأول في 2006، وبقي معه حتى انتقاله للعب مع الجزيرة موسم 2017-2018، والذي أكمله مع العين.

وعاد بعدها إلى شباب الأهلي من 2018 إلى 2022، لينتقل في صفقة انتقال حر إلى البطائح، والذي نفى قبل نهاية الموسم الأخير، التجديد مع خليل، والذي كان أحد أبرز مهاجمي ولاعبي الكرة الإماراتية، مع عموري ومبخوت.

وفقد خليل، الكثير من بريقه عند الانتقال إلى الجزيرة والعين، وحتى عندما عاد إلى بيته الأول، لم يستطع استعادة مستواه السابق، وظل حاله كما هو مع البطائح، والذي انتهى عقده معه بنهاية الموسم الأخير.

وسبق أن شارك خليل، الذي نال جائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2015، مع شباب الأهلي في الفوز بالدوري الإماراتي 3 مرات، وكأس السوبر 4 مرات، وكأس المحترفين 4 مرات، وكأس رئيس الإمارات 3 مرات.

وفاز مع العين بالدوري الإماراتي، وكأس رئيس الإمارات في موسم 2017-2018، ومع المنتخب الإماراتي بكأس الخليج 2013، ونال أيضا جائزة أفضل لاعب شاب في آسيا 2008.