عقوبة متوقعة لسانتوس بسبب تصرف غير قانوني

فتح اتحاد أمريكا الجنوبية، أمس الأربعاء، تحقيقا مع سانتوس البرازيلي، على خلفية إشراك الأخير للاعب كارلوس سانشيز بشكل غير قانوني، أمام إندبيندينتي الأرجنتيني، في ذهاب ثمن نهائي بطولة كأس ليبيرتادوريس.

ولم يكشف الاتحاد القاري، في بيانه بشأن التحقيق مع سانتوس، عن أي تفاصيل تتعلق بالمخالفة التي وقع فيها الفريق البرازيلي، ولكنه اكتفى ببيان بنود اللائحة التي تنظم مسألة إشراك اللاعبين في المباريات.

ويدرس نادي إندبيندينتي تقديم شكوى رسمية لكونميبول، ليطالب باعتباره فائزا في المباراة التي جرت أول أمس الثلاثاء وانتهت بالتعادل السلبي، على خلفية قيام سانتوس بالدفع باللاعب سانشيز، بالمخالفة للوائح والقوانين التي تنظم هذه المسألة.

وتعود أصول هذا النزاع إلى عام 2015، عندما كان سانشيز لاعبا بين صفوف ريفر بليت الأرجنتيني، وعوقب بالإيقاف على المستوى القاري.

وذكرت وسائل الإعلام الأرجنتينية أن سانشيز طرد في مباراة، بين ريفر بليت وهوراكان في 26 تشرين ثان/نوفمبر 2015.

وفي كانون أول/ديسمبر 2015، عوقب سانشيز، بالإيقاف لثلاث مباريات، إثر تعديه بالضرب على أحد حاملي الكرات، قبل أن تتقلص العقوبة إلى مباراة واحدة في 2016، بيد أن اللاعب لم ينفذ العقوبة، حيث أنه رحل في ذلك العام للعب في المكسيك، التي لا تتبع كونميبول إداريا، مما أدى إلى استمرار الإيقاف في حقه في المباريات القارية التي تلعب في أمريكا الجنوبية.

وتقضي لوائح كونميبول بتوقيع عقوبات على أحد الأندية بسبب إشراكه للاعب بشكل غير قانوني في إحدى المباريات فقط، إذا قدم الفريق المنافس طلبا رسميا بذلك، خلال مدة زمنية تقدر بـ 24 ساعة بعد انتهاء اللقاء.

ولكن اللوائح تنص أيضا على وجوب توقيع عقوبات، إذا كان إشراك اللاعب تعارض مع بعض العقوبات المدرجة بلائحة ما وقرارات، أو أوامر قضائية.

وتقام مباراة العودة بين إندبيندينتي وسانتوس، الثلاثاء المقبل، في مدينة ساو باولو البرازيلية.