EPAبعد مباراة ماراثونية استمرت 120 دقيقة، قدم فريق ميلان عرضًا قويًا وحصد فوزًا غاليًا أنهى به طموح جاره إنتر وحقق الانتصار بهدف بعد مرور 104 دقيقة عن طريق باتريك كوتروني، ليتأهل إلى نصف نهائي كأس إيطاليا.
ديربي الغضب كان حافلاً بالعديد من التفاصيل الفنية والمشاهد التي خطفت الأضواء وهو ما يستعرضه كووورة عبر السطور المقبلة:
تقنية الفيديو تلغي هدف إنتر
شهدت المباراة إلغاء هدف لصالح إنتر وهو أبرز مشهد في اللقاء خاصة أن المتسبب في حالة الإلغاء كانت تقنية الفيديو.
وهز اللاعب إيفان بيريسيتش نجم إنتر شباك ميلان من كرة عرضية حولها اللاعب إلى الشباك واحتسبها الحكم قبل أن يتراجع ويلغي اللعبة بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو نظرًا لتسلل ميلان سكرينيار.
نقطة انطلاق
جماهير ميلان تعتقد أن الفوز في لقاء الديربي على حساب الغريم التقليدي والمنافس الشرس إنتر بمثابة نقطة انطلاق في تجربة المدرب الجديد جينارو جاتوزو.
لم يقدم جاتوزو خلال المرحلة الماضية منذ تولي قيادة الروسونيري قبل شهر كامل الطفرة الفنية المنتظرة إلا أنه أعاد الروح القتالية للفريق ونجح في بث الحماس في نفوس لاعبيه بدليل تسجيل هدف الفوز بعد مرور 104 دقائق.
ويبدو أن جاتوزو نقل روحه القتالية التي تميز بها كلاعب إلى فريقه حين أصبح مديرًا فنيًا للروسونيري وأعاد الثقة والكفاح للاعبيه وهي مرحلة مهمة بعد افتقاد هذا الجانب في تجربة المدرب السابق مونتيلا.
كوتروني المفاجأة
يعد باتريك كوتروني مهاجم ميلان مفاجأة الموسم بالنسبة لكتيبة المدرب جاتوزو فاللاعب الصاعد صاحب الـ19 عامًا خطف الأضواء بتسجيل هدف الفوز.
وتم تصعيد كوتروني إلى ميلان قادمًا من قطاع الناشئين في الشهور الماضية، ووصل اللاعب الصاعد إلى 9 أهداف ليحتل بها صدارة هدافي ميلان في كل البطولات هذا الموسم.
وقاد كوتروني فريقه لحصد الانتصار وتحقيق الفوز كما سجل هدفًا في مرمى فيرونا في الدور السابق من الكأس.
عقدة الكأس
واصلت عقدة كأس إيطاليا ضرب مسيرة إنتر في مواجهة ميلان فلم يستطع إنتر تحقيق الفوز على الروسونيري منذ يوم 21 يناير/كانون الثاني 1998 أي قبل 19 عامًا كاملة في إياب ربع نهائي الكأس.
وسبق أن تقابلا الفريقان في عام 2000 بمسابقة الكأس ولكن ميلان فرض كلمته ولم يخسر أمام إنتر.
ويتفوق ميلان تاريخيًا في الكأس على حساب إنتر برصيد 10 انتصارات مقابل 7 خسائر.
دوناروما النسخة الأصلية
قدم أنتونيو دوناروما حارس مرمى ميلان مستويات طيبة وظهر بشكل رائع في لقاء الديربي.
وشارك دوناروما لأول مرة مع الفريق بعدما انضم مطلع هذا الموسم، وربما أثار ارتباك البعض فهو ليس حارس ميلان الصاعد جيانلويجي صاحب الـ18 عامًا الذي غاب بسبب الإصابة ولكنه شقيقه الأكبر الذي قدم صورة طيبة وأداء مقنع.
قد يعجبك أيضاً



