
لا تزال ثقافة إقالة واستقالة المدربين، تخيم على المشهد الكروي الجزائري، ففي كل جولة تقريبا، يسقط اسم مدرب من فريق ما.
ويستعرض "كووورة" في السطور التالية، 7 مدربين استهلكهم الدوري الجزائري، في أقل من شهر:
عبد القادر عمراني
يعد عبد القادر عمراني، آخر مدرب استقال، من على رأس الجهاز الفني لشباب قسنطينة، بعد التعادل أمام مولودية وهران، وخسارة أيضا لقب السوبر ضد اتحاد سيدي بلعباس.
وكان عمراني قد رغب في الاستقالة، بعد مواجهة مولودية الجزائر، لكن الإدارة القسنطينية رفضت، ليرحل هذه المرة بصفة رسمية، بعد أكثر من موسم مع أصحاب الزي الأخضر والأسود.
خوسيه ماريا
ضحت إدارة أهلي برج بوعريريج، بالمدرب خوسيه ماريا نوجاس، بعد الخسارة من الجار وفاق سطيف.
لكن الإدارة لم تضع الوقت، واستقدمت المدرب بلال دزيري، الذي اتفقت معه، قبل إقالة خوسيه ماريا.
بلال دزيري
رغم تحقيقه لنتائج رائعة مع نصر حسين داي، وظفره بالمركز الثالث خلال الموسم الماضي، إلا أن الإدارة دفعت دزيري إلى باب الخروج، أمام حيرة محبي اللونين الأحمر والأصفر.
كمال بوهلال
لم يعمر المدرب كمال بوهلال، على رأس الجهاز الفني لدفاع تاجنانت، بفعل سلسلة النتائج السلبية، وتواجد النادي في مرتبة مؤدية إلى الدرجة الثانية، حيث استقال من منصبه وعوضه المدرب اليامين بوغرارة، الذي فشل هو الآخر في تحقيق أول فوز، أمام أمل عين مليلة، بملعبه.
لخضر عجالي
وضع المدرب لخضر عجالي، حدا لمشواره مع أمل عين مليلة، بعد دخوله في مشاكل مع بعض اللاعبين والإدارة، وعدم العودة إلى سكة الانتصارات، رغم النتائج الطيبة التي حققها في بداية الموسم.
سعيد حموش
كانت المواجهة أمام اتحاد العاصمة، الأخيرة للمدرب سعيد حموش، على رأس الجهاز الفني لأولمبي المدية، لا سيما أنه تكبد الخسارة بنتيجة (3-1)، ليتعاقد الرئيس محفوظ بوقلقال، مع المدرب توفيق روابح.
شريف الوزاني
لم يتمكن المدرب سي الطاهر شريف الوزاني، من إخراج شباب بلوزداد من عنق الزجاجة، وفضل الاستقالة وترك مكانه لمدرب آخر، على أمل أن يعيد الفريق إلى الطريق الصحيح، إلا أن ذلك لم يحدث، وبات بلوزداد على مشارف النزول إلى الدرجة الثانية.
قد يعجبك أيضاً



