
يخوض المنتخب الكويتي، مواجهة مهمة مع نظيره البحريني المتوهج في خليجي 25، غدا في ختام مواجهات الدور التمهيدي للمجموعة الثانية، والتي يستضيفها الملعب الأولمبي بمدينة البصرة العراقية.
وتتصدر البحرين الترتيب بست نقاط بعد فوزين على الإمارات وقطر، مقابل ثلاث نقاط لكل من قطر الفائزة على الكويت 2-0 والكويت الفائزة على الإمارات 1-0 ، فيما يتذيل المنتخب الإماراتي الترتيب دون نقاط، علما بأن بطل المجموعة ووصيفه يبلغان نصف النهائي.
ويدخل منتخب البحرين، مواجهة الغد، بأكثر من فرصة لبلوغ الدور الثاني، في حين يحتاج الكويت بشكل كبير للفوز، لبلوغ الهدف نفسه، والخروج من حسابات معقدة.
ويدرك البرتغالي هيليوا سوزا، مدرب منتخب البحرين، أن اللعب من أجل الفوز، هو أسلم طريق لتأمين بطاقة التأهل، وسط جاهزية كبيرة في الصفوف، ووجود خيارات كثيرة على صعيد التوليفة المناسبة للمباراة.
ودائما ما تمثل الأوراق التي يحتفظ بها سوزا على مقاعد البدلاء، نقطة التحول وهو ما حدث في المواجهة الماضية أمام العنابي القطري، بعد دخول كميل الأسود.
وعطفا على تصريحات سوزا، والذي يحظى بثقة كبيرة من جماهير الأحمر، بعد أن تمكن من قيادة الفريق ببراعة في مواجهتي المنتخبين الإماراتي والقطري، فإنه لا يفرق بين عناصر أساسية وأخرى على مقاعد البدلاء.
وتضم صفوف الأحمر عناصر مميزة، بداية من الحارس إبراهيم لطف الله، ومحمد عادل وعبدالله الخلاصي ووليد الحيام وأمين بن عدي، في الدفاع، ومرورا بجاسم الشيخ ومهدي عبداللطيف وعبدالوهاب المالود ومحمد جاسم وعلي مدن في وسط الملعب، ووصولا لعبدالله يوسف في الهجوم.
ثقة كبيرة
في المقابل يعول مدرب الأزرق البرتغالي روي بينتو، على الثقة التي اكتسبها الأزرق في مواجهته السابقة أمام الإمارات، ويدرك بينتو، أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق، خصوصا أن منافسه يملك الأريحية، لتعدد فرصه في بلوغ المباراة التالية، في الدور قبل النهائي.
وطالب بينتو، اللاعبين بالتركيز، مطالبا إياهم بالاستمتاع في بطولة الخليج، مع أهمية استغلال الفرص المتاحة للتسجيل.
ومن خلال المواجهات الخمس التي قادها بينتو للأزرق، بواقع 3 مباريات ودية، ومواجهتي خليجي 25، فقد تبلورت لدى المدرب التوليفة المناسبة لكل مباراة، حسب الخطة وطريقة اللعب.
ولن تخرج توليفة الأزرق عن تواجد الحارس سليمان عبد الغفور، وفي الدفاع فهد الهاجري، وخالد إبراهيم، وحسن حمدان، وفي الوسط حمد القلاف، وأحمد الظفيري، وسلطان العنزي، وعيد الرشيدي، ومبارك الفنيني، وفي الهجوم، شبيب الخالدي.
كذلك لن يحيد بينتو، عن طريقة اللعب التي انتهجها، في مواجهتي الإمارات، ومن قبلها قطر، والتي ترتكز على التأمين الدفاعي، والتقدم بحذر إلى الهجوم.


