
وتجمد رصيد الرجاء عند 53 نقطة في المركز الثاني خلف الوداد صاحب الـ59 نقطة، فيما رفع أولمبيك آسفي رصيده إلى 32 نقطة في المركز العاشر.
ولم يكن أشد المتشائمين من الجمهور ينتظر سقوط الرجاء بملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، ليتلقى الفريق صدمة قوية قللت من حظوظ فوزه باللقب.
وبينما كانت مشاهد الخيبة والاستياء والقلق تسيطر على الرجاء ومكوناته، فإن مشاهد الفرح كانت تخيم على غريمه الوداد بعد فوزه على نهضة بركان.
ويستعرض "كووورة"، في هذا التقرير، أبرز مشاهد مواجهة الرجاء وأولمبيك آسفي:
حذر الطوسي
فاجأ رشيد الطوسي مدرب الرجاء، الجميع باعتماده في تشكيله على مهاجم واحد "حميد أحداد"، بينما اختار باقي اللاعبين من الوسط والدفاع.
وترك الطوسي مجموعة من المهاجمين في الاحتياط، كسفيان بنجديدة وباديبانجا وكاباونجو، رغم أنه لعب داخل قواعده وكان بحاجة للفوز.
وتلقى رشيد الطوسي بسبب حذره انتقادات كثيرة بسبب الأسلوب الذي اعتمد عليه، والذي لا يوازي الإمكانيات الهجومية للرجاء البيضاوي.

تفوق طارق مصطفى
عاد المدرب طارق مصطفى لدكة احتياط أولمبيك آسفي، بعد أن غاب عن المباراة السابقة أمام الجيش الملكي بسبب الإيقاف.
عودة طارق مصطفى كانت قوية، واستطاع أن يحسم المباراة تكتيكيا لصالحة وتفوق على خبرة وتجربة رشيد الطوسي.
وكان واضحا علامات الفرحة على المدرب المصري طارق مصطفى، حيث كسب تحديا صعبا وخلف مفاجأة مدوية.
تواضع الزنيتي
وكان تواضع الحارس أنس الزنيتي وأخطاء دفاع الرجاء من المشاهد أيضا البارزة في المواجهة.
وقلما يكون الحارس أنس الزنيتي متواضعا وبعيدا عن مستواه المتألق، إذ لم تكن تدخلاته ناجحة.
كما تحمل الدفاع أيضا مسؤولية الهزيمة، وارتكب على غير العادة بعض الأخطاء ساهمت في السقوط بثلاثية.
قد يعجبك أيضاً



