
انتهت مغامرة المدرب محمد الكيسر مع أولمبيك آسفي، اليوم الثلاثاء، وفسخ مجلس الإدارة عقده باتفاق بين الطرفين.
وكانت مباراة رجاء بني ملال في الدوري المغربي للمحترفين، أمس الإثنين، والتي انتهت بالتعادل السلبي، الظهور الأخير للمدرب الكيسر مع الفريق الآسفي.
ويستعرض كووورة أهم الأسباب التي دفعت أولمبيك آسفي لفك الارتباط بالكيسر، على النحو التالي:
ضغط الجمهور
شن جمهور أولمبيك آسفي، ضغطًا كبيرًا على المدرب الكيسر منذ فترة، وتعرض لحملة قوية من الانتقادات، وكان في كل مباراة يتعرض للسب من طرف فئة من الجمهور.
وعانى الكيسر من هذه الحملة التي أثارت دهشة النقاد، نظرًا للهجوم على المدير الفني رغم أن الفريق وقتها كان يسجل نتائج إيجابية.
وبدا واضحًا في المباريات الأخيرة، أن الكيسر تأثر كثيرًا بضغط الجمهور، الذي طالب برحيله عن الفريق.
الخسارة العربية
ألقى الإقصاء من كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، من ربع النهائي، على يد اتحاد جدة السعودي، بظلاله على مكونات الفريق المغربي.
وحملت مكونات آسفي، مسؤولية الإقصاء للمدرب الكيسر، خاصة أن أولمبيك آسفي سجل نتيجة إيجابية في الذهاب بتعادله الإيجابي 1-1 في السعودية.
تصريحات نارية
زادت التصريحات النارية التي خرج بها الكيسر قبل أسبوعين، من الخلاف مع جمهور الفريق، عندما حمل مسؤولية تراجع النتائج للجمهور الذي ينتقده.
كما زاد المدرب من هجومه، عندما أكد أنه يعرف لماذا لم يسبق لأولمبيك آسفي التتويج بلقب، حيث أرجع ذلك بطريقة غير مباشرة إلى المشجعين.
وأكدت تلك التصريحات النارية التي كشف فيها عن الكثير من خبايا الفريق وعلاقته المتوترة مع الجمهور، أن مستقبله بات مهددًا مع آسفي.



