قال مصدر في الاتحاد اليمني لكرة القدم ان تمسك الصربي بيتروفيتش في الحصول على ال150 الف دولار كمقدم عقد صافي، يهدد امكانية التعاقد معه من اجل قيادة منتخب اليمن في خليجي 22 في المملكة العربية السعودية.
وأوضح المصدر لكووورة أن الإتحاد كان قد قطع شوطا كبيرا في التوصل إلى اتفاق مع المدرب الصربي، وأن المدرب قبل براتب شهري قدره 25 الف دولار بدلا من 50 الفا كان طلبها في بداية التفاوض معه قبل حوالي شهر.
وتحدث المصدر عن ما اسمها بمناورة جديدة للمدرب من خلال طلبه مقدم عقد يصل الى 32 مليون ريال يمني وهو ما يعادل 150 الف دولار يدفع عند توقيع العقد التدريبي ولا يخضع للخصم من الراتب الشهري، بالإضافة إلى اشتراط المدرب تعيين مدربا للياقة البدنية ومدربا لحراس المرمى براتب شهري قدره ثمانية آلاف دولار لكل شخص منهما، وبما يصل إلى ثلاثة ملايين وأربعمائة ألف ريال يمني، وتلك المعضلة التي لاتزال تؤخر الوصول الى اتفاق نهائي بحسب المصدر ذاته.
وبدلا من تحديد موعد وصول المدرب لإتمام العقد، جاء الطلب الجديد منه بما يهدد امكانية التعاقد معه خصوصا بعد ان رفض مقترحا يمنيا بتقديم المبلغ شرط خصمه من رابته الشهري، وهو ما يعني اتجاه الاتحاد اليمني لكرة القدم قد يرفض الطلبات ويتجه للبحث عن مدرب بديل، وفقا لما صرح به الامين العام للاتحاد اليمني عن وجود 9 بدائل للمدرب الصربي جاهزة للتفاوض.