صدام شرس بين المحرق والرفاع الشرقي في الدوري البحريني

يشهد ستاد المحرق موقعة مرتقبة في انطلاق الجولة 19 لدوري ناصر بن حمد الممتاز، بين المحرق والرفاع الشرقي، بأهداف متباينة للفريقين بين البحث عن الصدارة والهروب من شبح الهبوط.

شعار الانتصار والصدارة هو الذي سيحمله المحرق على عاتقه في المباراة، حيث أن الفوز سيجعله على قمة الجدول حتى لو بشكل مؤقت.

ويمتلك المحرق في الوقت الراهن 33 نقطة بفارق نقطة وحيدة عن المتصدر المنامة، وسيكون الفوز بمثابة ضغط من المحرق على غريمه.

في المقابل، يدخل الرفاع الشرقي اللقاء وهو في المركز العاشر برصيد 19 نقطة، إذ يخشى الدخول في دوامة الهبوط أو خوض الملحق لصاحبي المركزين التاسع والعاشر.

معنويات مرتفعة

المحرق يخوض المباراة بقيادة مدربه ناصيف البياوي، بمعنويات مرتفعة بعد الفوز العريض الذي حققه على الشباب في الجولة الماضية، لكنه يدرك أن اللقاء لن يكون سهلا، خصوصا أن الخصم سيكون الرفاع الشرقي الذي تعادل معه في الذهاب (1-1).

قوة المحرق تكمن في خط الوسط الذي يضم عبد الوهاب علي وعبد الوهاب المالود وموسيس وحمزة الجبن، الذين لعبوا دورا بارزا في إيصال الكرات إلى المهاجمين فيكتور وسولومبا إضافة إلى المساندة من الجهة اليمنى التي يشغلها محمد البناء.

قتال للبقاء

في الجهة المقابلة، لن تكون المهمة سهلة أمام الأردني إبراهيم حلمي مدرب الرفاع الشرقي، الذي يواجه خطر الهبوط، حيث أنه يحتاج إلى تأمين البقاء من خلال تحقيق عدة انتصارات والنظر في نتائج الفرق الأخرى.

لدى حلمي عدة أسماء جيدة في الخط الهجومي مثل سامي الحسيني وبرنس وفلافيو، ويعتمد على تحركات صالح راتب في خط الوسط وأيضا علي ناصر وعمر دعيج.

لكن الفريق دائما ما يكون تراجعه واضحا للخلف ويعتمد على الهجمات المرتدة السريعة، التي قد لا تجدي نفعا في ظل امتلاك المحرق عناصر، تمتلك سرعة في قطع الكرات.

ويشهد ستاد خليفة، مواجهة قوية أخرى بين الأهلي والبحرين، حيث يمتلك الأهلي 27 نقطة في المركز السادس، والبحرين يواجه خطر الهبوط ويحتل المركز 11 برصيد 13 نقطة ولابد من تحقيق الفوز للمنافسة على خوض الملحق على أقل تقدير.