
تركزت تعاقدات الأندية الكويتية في الموسم الجديد مع محترفين يجيدون في مركز المهاجم، وسط ندرة في هذا المركز على مستوى اللاعبين المحليين.
وتسمح اللوائح في الدوري الكويتي لكل فريق بالتعاقد مع 5 محترفين، وهو ما استوفته جميع الفرق بواقع 50 محترفا.
ولا شك أن ما سبق يفرض وجود مهاجم محترف أو أكثر في كل فريق، يبحثون عن دخول التشكيلة الأساسية، مما يضعف من فرص المهاجم الكويتي في بعض الفرق، ويجعلها مستحيلة عند آخرين.
كووورة يسلط الضوء على المهاجمين الكويتيين، القادرين على منافسة المحترفين في الموسم الجديد، بل والتفوق عليهم كما في الموسم الماضي.
شبيب في الصدارة
يعتبر مهاجم كاظمة الدولي شبيب الخالدي فرس الرهان في الموسم الجديد، وسط تطلعات من اللاعب، وناديه لتكرار إنجاز الموسم الماضي، بتصدر الهدافين برصيد 11 هدفا.
وقدم الخالدي موسما مثاليا متوفقا بأهداف مؤثرة، كما أسهم في صناعة العديد من الأهداف.
وكاد المهاجم الدولي "24 سنة" أن يقود البرتقالي لإنجاز غاب لعقود طويلة بإحراز لقب الدوري الممتاز، بعد تصدر الدور الأول، بفارق مريح عن المنافس الأبرز فريق الكويت.
وفي الدور الثاني من الدوري الكويتي الممتاز في الموسم الماضي، توهج الخالدي، إلا أن التعادلات وصحوة نادي الكويت القوية، رجحت كفة الأبيض في الأمتار الأخيرة، ليضيع على الخالدي وكتيبة البرتقالي لقب تاريخي.
وأصيب الخالدي في نهاية الموسم الماضي بتمزق عضلي، ولم يشارك بانتظام مع منتخب الكويت في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا، وهو ما غيبه في الموسم الحالي، عن فترة إعداد كاظمة إلا أن اللاعب حسب تقارير طبية سيكون جاهزا مع البرتقالي اعتبارا من المباراة الأولى في الدوري الممتاز.
كميل المتوهج
قدم المهاجم الصاعد في صفوف نادي الكويت إبراهيم كميل مستويات لافتة في توقيت حاسم من مسيرة الكويت في الموسم الماضي فأسهم في حصد لقب الممتاز.
ونجح كميل في مزاحمة نجوم كبار في الفريق أمثال الكونغولي المخضرم مبوكاني، والتونسي طه الخنيسي، إلى جانب يوسف ناصر، وغيرهم.
ورغم أن كميل لم يسجل سوى هدفين في الدوري الممتاز، إلا أنه كشف عن إمكانيات مهاجم مشاكس، قادر على حجز مكان أساسي بين كبار المهاجمين، حال حافظ على مستواه.
تألق دحام
وفي صفوف النصر خطف الصاعد محمد دحام الأضواء من كبار المهاجمين، مسجلا 6 أهداف للعنابي.
كما تمكن دحام من القيام بدور صانع الألعاب في مباريات كثيرة.
وتعول كتيبة المدرب محمد المشعان كثيرا على دحام، لصناعة الفارق في الموسم الجديد.
نجما القادسية
خطف لاعب القادسية الموهوب عيد الرشيدي الأضواء من مهاجمي الأصفر، بتسجيل 5 أهداف في الموسم الماضي، وهو نفس رصيد زميله المخضرم بدر المطوع، وذلك رغم الأدوار الأخرى التي يقوم بها الثنائي في صناعة الأهداف.
توهج زويد
تقمص نايف زويد دور المهاجم في الموسم الماضي بقميص السالمية، مسجلا 6 أهداف، ليسهم في وضع السماوي في قمة المنافسة على لقب الممتاز، حتى الأسابيع الأخيرة من عمر المسابقة.
ويأمل زويد "33 عاما" في إنهاء أزمة انتقاله في الموسم الحالي إلى صفوف القادسية، ليواصل تسجيل الأهداف، وإثبات جدارته، كونه أحد المواهب الكويتية منذ سنوات طويلة.
عودة ناصر
ابتعد المهاجم الدولي الكويتي يوسف ناصر عن توهجه المعتاد، متأثرا بالإصابات، إلى جانب وجود مهاجمين مميزين في صفوف فريق الكويت، نجحوا في حجز الأماكن الأساسية.
وسجل ناصر هدفان فقط في الموسم الماضي، وهو العدد الأقل للاعب في مسيرته المرصعة بالألقاب، سواء مع كاظمة أو القادسية ثم الكويت.
غياب الحماسي
سجل المهاجم الحماسي حسين الموسوي 4 أهداف لفريق السالمية في الموسم الماضي بمسابقة الدوري، كما سجل اللاعب حضورا مميزا في المباريات القليلة التي شارك بها.
وأسدل الموسوي الستار على مسيرته على الرغم من وجود عروض بالجملة من أجل الحصول على خدماته.
المدافع الهداف
وفي الكويت يتميز المدافع فهد الهاجري، بتسجيل الأهداف، إذ وقع على 4 أهداف في دوري الموسم الماضي.
كما سجل أحمد الظفيري بقميص القادسية نفس عدد أهداف الهاجري، وهو ما ينطبق أيضا على مهاجم السالمية فهد الرشيدي، الذي انتقل في الموسم الجديد لصفوف الفحيحيل.
قد يعجبك أيضاً



