
حققت الكرة الكويتية مكاسب بالجملة جراء الفوز على المنتخب الإماراتي، مساء اليوم الثلاثاء في خليجي 25، بالبصرة، ضمن منافسات الجولة الثانية، من منافسات المجموعة الثانية.
وحصد الأزرق أول 3 نقاط في رصيده، وبات بحاجة للفوز على البحرين في آخر مواجهات دور المجموعات، لحصد بطاقة الدور قبل النهائي، بعيدا عن نتيجة مباراة الإمارات وقطر.
كووورة يرصد الرابحين والخاسرين بعد اللقاء الذي حدد بصورة كبيرة ملامح المجموعة الثانية.
الشاهين وبينتو
كشفت دموع رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم عبد الله الشاهين، بعد الفوز على الإمارات، عن حجم الضغوط والمسؤولية الكبيرة التي يتحملها، بشكل خاص، والاتحاد الكويتي بشكل عام، لاسيما أنهم ورثوا تركة ثقيلة من الفترات السابقة.
وأعطى الفوز للشاهين دفعة معنوية كبيرة لاستكمال المشوار بثقة أكبر، مما ينسحب على الجهازين الفني والإداري بالإيجاب، خصوصا المدير الفني البرتغالي بينتو، الذي تحمل مع الاتحاد مسؤولية اختيار قائمة شابة لخوض كأس الخليج، لا تتمتع بالخبرة الدولية، على مستوى المنتخب الأول.

كتيبة اللاعبين
بث الفوز الثقة في نفوس اللاعبين خصوصا أنهم تعرضوا لحملة تشكيك كبيرة بعد الخسارة في الجولة الأولى أمام قطر، وقبل المشاركة في البطولة.
وثبت عدد كبير من لاعبي الكويت أرجلهم في التشكيلة الأساسية للأزرق، بداية من حسن حمدان في الخط الخلفي، مرورا بمهدي دشتي، وعيد الرشيدي، وشبيب الخالدي، ومبارك الفنيني، إلى جانب عناصر الخبرة، سليمان عبد الغفور، وأحمد الظفيري، صاحب هدف المباراة، والقائد خالد إبراهيم، وفهد الهاجري، وغيرهم من اللاعبين.
مكسب معنوي لمبخوت
جاء رهان الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، على كايو كانيدو وسبستيان تيجالي، لقيادة هجوم الأبيض الإماراتي خاسرا، خصوصا أن ذلك جاء على حساب الهداف التاريخي للمنتخب الإماراتي علي مبخوت، الذي لا يزال يقدم عطاءات مميزة حتى الآن ورغم استبعد من قائمة البطولة.
وعاني الأبيض الإماراتي على المستوى الهجومي، وظهر من دون أنياب حقيقة، مع الاعتراف بقدرات البدلاء علي صالح، ويحيى الغساني.
إجمالا ظل مكان مبخوت شاغرا في صفوف المنتخب الإماراتي، وهو ما أكد زيف الأسباب التي ساقها أروابارينا بأن خطة الأبيض لا تناسب المهاجم المخضرم.
قد يعجبك أيضاً







