Reutersأسدل الستار على فترة الانتقالات الصيفية بنهاية الإثنين الماضي، لتنتهي رحلة الأندية الأوروبية في الميركاتو بعد تحركات مكثفة شهدت إبرام عدد هائل من الصفقات في شتى بقاع القارة العجوز.
ورغم التعاقدات العديدة لعمالقة أوروبا، إلا أن هناك صفقات ملأت الدنيا صخبًا دون أن تكتمل في النهاية، ليغلق باب الميركاتو دون إتمامها بنجاح.
ويستعرض كووورة أبرز الشائعات والصفقات التي كانت قاب قوسين أو أدنى من إتمامها، قبل أن تتبخر في النهاية، على النحو الآتي:
نيمار دا سيلفا
كان البرازيلي نيمار دا سيلفا، مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، الشغل الشاغل لكافة الصحف طوال فترة الانتقالات الصيفية، بسبب ارتباطه بالعودة إلى ناديه السابق، برشلونة.
ولم تكن عودة نيمار للبارسا مجرد شائعات، بل تحرك مسؤولو النادي الكتالوني بالفعل لمحاولة إقناع الإدارة الباريسية بالتخلي عنه.
وسافر وفد من إدارة برشلونة صوب العاصمة الفرنسية "باريس"، لمحاولة حسم الصفقة، لكن كافة العروض التي تقدم بها النادي الكتالوني لم تلق قبولًا من سان جيرمان، لينتهي الميركاتو ببقاء اللاعب المتمرد داخل ملعب حديقة الأمراء.
جاريث بيل
أعلن الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد الإسباني، صراحة في مؤتمراته الصحفية، سعيه للتخلص من الويلزي جاريث بيل.
اللاعب الدولي الويلزي لم يشأ الرحيل، لكن تدني مستواه أجبر زيدان على البوح برغبته في بيعه أو إعارته لأي نادٍ، وهو ما زاد من غضب نجم الريال ووكيله، الذي أكد أن المدرب الفرنسي لم يحترم موكله.
وبدأت الصحف تنشغل بمستقبل بيل، مع ربطه بالانتقال إلى الدوري الصيني، بعد وصول عرض يتضمن راتبًا ضخمًا، لكن الصفقة باءت بالفشل في النهاية.
وفي الأيام الأخيرة للميركاتو، وتحديدًا بعد إصابة ماركو أسينسيو بقطع في الرباط الصليبي للركبة، استسلم زيدان وقرر التمسك باللاعب، ليستمر بيل في مدريد لموسم آخر على الأقل.
خاميس رودريجيز
لا يختلف حال الكولومبي خاميس رودريجيز داخل ملعب سانتياجو برنابيو، إذ يعرف الجميع عدم قناعة زيدان بقدراته، ما دفعه للتخلص منه قبل عامين، بإرساله إلى بايرن ميونخ الألماني على سبيل الإعارة لمدة موسمين.
ومع انتهاء فترة الإعارة، عاد الدولي الكولومبي للعاصمة الإسبانية، لكنه ارتبط بالرحيل إلى عدة أندية، أبرزها أتلتيكو مدريد ونابولي.
وفي النهاية، قرر زيدان وإدارة النادي الملكي الإبقاء على رودريجيز، لا سيما مع كثرة الإصابات التي ضربت لاعبي الفريق، لينتهي الميركاتو دون رحيل النجم الكولومبي.
باولو ديبالا
طالما كان ديبالا أحد اللاعبين المرتبطين دومًا بالرحيل عن نادي يوفنتوس الإيطالي في آخر عامين، لكن مع وصول ماوريسيو ساري، زادت حدة هذه الشائعات.
ومع اقتراب نهاية الميركاتو في إنجلترا، بدأت الصحف في ربط المهاجم الأرجنتيني بانتقال مفاجئ إلى توتنهام هوتسبير أو مانشستر يونايتد، لكن الصفقة لم تتم في النهاية.
واستمرت الشائعات تحيط بمستقبل الدولي الأرجنتيني، تزامنًا مع الرحيل المحتمل لنيمار عن سان جيرمان، ليتم ربط نجم اليوفي بتعويض البرازيلي في ملعب حديقة الأمراء.
وانتهت فترة الانتقالات دون أن يخرج ديبالا من ملعب أليانز، خاصة مع بقاء نيمار وتعاقد النادي الفرنسي مع الأرجنتيني ماورو إيكاردي من إنتر ميلان الإيطالي.
ماريو ماندزوكيتش
منذ قدوم المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري إلى يوفنتوس، بدأ مصير ماريو ماندزوكيتش يزداد غموضًا مع البيانكونيري.
وبدت رغبة ساري في التخلص من المهاجم الكرواتي، لا سيما بعد عودة جونزالو هيجواين من الإعارة، وقناعة المدرب الإيطالي بقدرات الأخير.
وارتبط الدولي الكرواتي بعدة أندية، حيث بدت البوندسليجا الوجهة الاقرب له، بعدما أبدى بوروسيا دورتموند اهتمامًا بضمه، قبل أن يرتبط لاحقًا بالعودة إلى بايرن ميونخ.
وفي الأيام الأخيرة من الميركاتو، دخل ماندزوكيتش بشكل مفاجئ دائرة اهتمامات سان جيرمان، لكن التعاقد مع إيكاردي حال دون ذلك، ليستمر المهاجم الكرواتي رغمًا عن ناديه في النهاية.


