سيميوني يشبه أتلتيكو مدريد بالبيتزا

شبه دييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد فريقه مؤخرًا ببيتزا بدون إضافات لكن في ظل استعداده لمباراة "حياة أو موت" أمام لوكوموتيف موسكو في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يبدو مذاق ما يقدمه سيئًا.

ويتوجب على أتليتيكو الفوز على ضيفه لوكوموتيف غدًا الأربعاء، لضمان التأهل لدور 16 أو يستفيد من نتيجة باير ليفركوزن مع ضيفه يوفنتوس الذي ضمن صدارة المجموعة الرابعة بالفعل.

ويبدو التغلب على الفريق الروسي مهمة بسيطة لكن أتليتيكو حقق فوزًا واحدًا في آخر ثماني مباريات بجميع المسابقات وفشل في التسجيل في آخر ثلاث مباريات.

وقال كيكو لاعب أتليتيكو السابق: "هذه أصعب فترة في عهد سيميوني وهذه أهم مباراة".

وبعد تعادله بدون أهداف مع فياريال يوم الجمعة تراجع أتليتيكو للمركز السابع في دوري الدرجة الأولى الإسباني بفارق ثماني نقاط خلف المتصدر برشلونة الذي تتبقى له مباراة مؤجلة.

ويمر أتليتيكو بأسوأ حالاته منذ تولى سيميوني القيادة في ديسمبر كانون الأول 2011 عندما حوله إلى بطل للدوري الإسباني في 2014 وتأهل لنهائي دوري الأبطال مرتين.

ويبدو أن هذه الإنجازات صارت ذكريات بعيدة، خاصة بعد كل مباراة هذا الموسم ولم يعد بإمكان المدرب إلقاء اللوم على قلة الدعم المالي.

وبعد رحيل عدد من اللاعبين البارزين أنفق أتليتيكو مبالغ ضخمة قبل انطلاق الموسم من أجل الصفقات الجديدة ومن بينها البرتغالي الصاعد جواو فيلكس المنضم مقابل 126 مليون يورو (138.88 مليون دولار).

لكن أتليتيكو يملك خامس أسوأ هجوم في الدوري الإسباني بتسجيل 16 هدفا في 16 مباراة وعجز عن سد الفراغ الذي تركه أنطوان جريزمان بعد انتقاله لبرشلونة.

ويعد ألفارو موراتا هداف الفريق برصيد سبعة أهداف لكنه يفقد الثبات عادة في المواعيد الكبرى مثلما أهدر فرصة أمام مرمى مفتوح في مواجهة يوفنتوس وأضاع فرصا سهلة أمام برشلونة وخسر أتليتيكو في المباراتين بنتيجة 1-0.

والهداف الثاني للفريق هو فيلكس بثلاثة أهداف وكان محط الأنظار أمام فياريال بإهدار ست محاولات.

وسلط التعثر الحالي لأتليتيكو الضوء على أسلوب سيميوني المتحفظ والذي كان مصدر فخر في السابق.

لكن المدرب الأرجنتيني صاحب الجاذبية قال إن الأمر لا يتعلق بتطوير أسلوبه.

وأبلغ برنامج اللارجيرو الإذاعي في إسبانيا "لا يجب أن نربك الناس. نحن مثل البيتزا. اذا كنت تحب البيتزا لا تأكل شيئًا آخر".

لكن اذا أخفق أتليتيكو في مباراة الغد وانتقل للدوري الأوروبي فإن الحاجة ستكون ماسة لاتباع حمية مختلفة.