Reutersانتهت المرحلة الأولى من جولة الإياب لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بتأهل 4 أندية لدور الثمانية.
ويبقى الموقف غامضًا بشأن المرحلة الثانية من المتأهلين، بعد تأجيل مباراتي يوفنتوس مع ليون، ومانشستر سيتي ضد ريال مدريد، بسبب تفشي فيروس كورونا داخل القارة العجوز.
وشهدت المرحلة الأولى مفاجآت بالجملة وصدمات قوية للكرة الإنجليزية، في مقابل مفاجأة إيطالية وانتهاء عقدة فرنسية.
ويستعرض كووورة، أبرز الفائزين والخاسرين من المرحلة الأولى بجولة الإياب على النحو التالي:
الفائزون
سيميوني
نجح المدير الفني الأرجنتيني في قيادة أتلتيكو مدريد لإقصاء ليفربول حامل اللقب، بسيناريو كروي مثير، على ملعب أنفيلد معقل الريدز.
وتفوق أتلتيكو مدريد بهدف نظيف ذهابا، وكان على وشك الخروج بعدما تأخر بهدفين في ملعب الريدز، إلا أن تبديلات سيميوني كان لها مفعول السحر وقلبت السيناريو لصالحه، حيث أنهى اللقاء فائزا 3-2.
نيمار
سجل النجم البرازيلي هدفين في مرمى بوروسيا دورتموند ذهابا وإيابا، ليتقمص دور البطولة في سيناريو تأهل باريس سان جيرمان لدور الثمانية.
بصمة نيمار كانت قوية لينهي عقدة لازمت فريقه بالخروج من دور الـ 16 في الأعوام الثلاثة الأخيرة، ليواصل اللاعب حلمه في التتويج بالكأس ذات الأذنين، للمرة الأولى في تاريخ ناديه الحالي، والثانية في مسيرته بعدما توج باللقب مع برشلونة في 2015.
إيليشيش
سجل اللاعب السلوفيني رباعية أتالانتا في شباك فالنسيا، منهم هدفين من ركلتي جزاء، ليكرر الفريق الإيطالي تفوقه بالفوز 4-3 في ملعب ميستايا معقل الخفافيش، ويؤكد تأهله لأول مرة في تاريخه بعد الفوز ذهابا 4-1.
وانضم إيليشيش بهذه الرباعية لقائمة تاريخية تضم 3 لاعبين آخرين سبق لهم إحراز سوبر هاتريك في مرحلة الأدوار الإقصائية، وهم ليونيل ميسي، ماريو جوميز وروبرت ليفاندوفسكي.
كما رفع مهاجم أتالانتا رصيده إلى 5 أهداف ليلمع وسط لائحة هدافي البطولة القارية هذا الموسم.
الخاسرون
كلوب
خانه الحظ وانقلبت الطاولة عليه، كان فريقه ليفربول متقدما بهدفين، بأداء فني مميز وخطورة كبيرة، تصدى لها الحارس السلوفيني يان أوبلاك.
لكن المدرب الألماني وجد نفسه خارج البطولة بالخسارة 2-3 بسبب أخطاء ساذجة للحارس أدريان وخط الدفاع، ليفرط كلوب ولاعبيه في فرصة الاحتفاظ باللقب للموسم الثاني على التوالي، في ظل تصنيفهم كأقوى فريق في القارة هذا الموسم.
مورينيو
خسر المدرب البرتغالي مرتين أمام لايبزيج الألماني بهدف في العاصمة لندن، وثلاثية خارج ملعبه، ليغادر فريقه توتنهام هوتسبير وصيف نسخة العام الماضي البطولة مبكرًا.
وبات دور الـ 16 بمثابة عقدة لمورينيو، حيث فشل في تجاوزه للمرة الثالثة على التوالي، ففي عام 2018 خرج بفريقه مانشستر يونايتد أمام إشبيلية الإسباني، وفي 2015 ودع بتشيلسي أمام باريس سان جيرمان.
وبات المدرب البرتغالي تحت ضغط شديد، لتنحصر آماله في تحسين نتائج الفريق لينهي المشوار بين الأربعة الكبار، ويحجز تذكرة التأهل لنسخة الموسم المقبل، إذا أراد الاحتفاظ بمنصبه مع النادي اللندني.
هالاند
لم يسعد المهاجم النرويجي الشاب كثيرًا بخطوة انتقاله لبوروسيا دورتموند في يناير/كانون ثان الماضي، رغم البداية المميزة بمعدل تهديف قوي في الدوري الألماني، وتسجيل ثنائية قاد بها فريقه للفوز على سان جيرمان 2-1 ذهابًا في سيجنال إيدونا بارك.
إلا أن هالاند (19 عاما) بدا عاجزًا في مباراة الإياب بحديقة الأمراء، حيث خسر فريقه بثنائية، ليودع البطولة، ويتجمد رصيد اللاعب النرويجي عند 10 أهداف ويفقد فرصته في المنافسة على الفوز باللقب القاري.
قد يعجبك أيضاً



