سيلفا: لم أغش باريس.. ورحلت مع كافاني بسيناريو غير لائق

هاجم تياجو سيلفا مدافع تشيلسي الإنجليزي، مواطنه البرازيلي ليوناردو المدير الرياضي لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي.

وقال سيلفا في حوار أجرته معه مجلة "فرانس فوتبول": "طريقة رحيلي عن سان جيرمان أثارت استيائي، ولم تعجبني، كان من المفترض أن تتم الأمور بشكل مختلف".

وكشف المدافع الدولي: "كنت في البرازيل أثناء فترة الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا، وتلقيت اتصالا من ليوناردو، وتخيلت في البداية أنه للاطمئنان علي بسبب الوباء والصعوبات، ولكنني فوجئت بأنه يقول لي مباشرة هل توافق على الاستمرار مع سان جيرمان لشهرين فقط لاستكمال مشوار الفريق في دوري الأبطال، ووافقت، ولكنه كرر، لن تستمر أكثر من شهرين".

وأضاف: "لقد بذلت أقصى جهدي طوال مسيرتي مع باريس، ولم أغش أبدًا، هل ما قدمته في المباريات الثلاث الأخيرة غير كل شيء؟ وكل ما حققته طوال 8 سنوات لم يعد مهما؟".

كافاني 

وواصل سيلفا: "لقد تعامل معي ليوناردو بطريقة محرجة ولا تليق بي، وبالمناسبة ليس فقط معي بل فكرت أيضا في إدينسون كافاني، الهداف التاريخي للنادي الباريسي، أكشف عن هذه الأمور لكي تتحسن الأمور في باريس سان جيرمان، ولا تتكرر هذه الأخطاء في المستقبل".

واستطرد: "بعد المباراة النهائية أمام بايرن ميونخ، علمت باهتمام جونينينو المدير الرياضي لأولمبيك ليون بضمي للفريق، وكنت فخورا بذلك، لأنه أثبت أن عطائي مع بي إس جي لم يذهب هباءً".

وأكد تياجو سيلفا "بعدما علمت بأن مشواري مع سان جيرمان قد انتهى، انتابني بعض القلق والخوف من أن يكون سني عائقا ومؤشرا سلبيا لإدارة أي ناد يريد التعاقد معي، فمن الصعب جدا الوصول لعرض جيد للاعب بلغ 34 عاما، دعوت الله أن أجد مشروعا رياضيا يلبي طموحاتي، واستجاب لي بالانتقال إلى تشيلسي الذي كان الخيار الأفضل".

وتابع مدافع منتخب البرازيل: "حزين للغاية لأنني لم أتمكن من توديع جماهير بي إس جي، أسوأ ما في الأمر أنه تكرر معي في ميلان، في ذلك الوقت لعبت بجوار جاتوزو وبيرلو ونيستا في آخر مباراة لهم، ونالوا تحية كبيرة في سان سيرو، بينما لم أتخيل أنها ستكون أيضا آخر مباراة لي، لأنني انتقلت إلى باريس سان جيرمان أثناء مشاركتي مع منتخب البرازيل في أولمبياد 2012 التي استضافتها لندن، ورحلت دون توديع جماهير النادي الإيطالي".

وأتم تياجو سيلفا: "سأبقى مشجعا لباريس سان جيرمان ودعم هذا النادي، ولن أنساه للأبد، وقد أفكر في إنهاء مسيرتي بمباراة ودية بينه وبين فريقي الأول فلومينينزي البرازيلي".