سيف الدين الجزيري لكووورة: المقاولون سيفتح أمامي أبواب منتخب تونس

جدّد المهاجم التونسي سيف الدين الجزيري، تجربته مع الدوري المصري من خلال الالتحاق بنادي المقاولون العرب، بعد تجربة أولى في نادي طنطا تخللتها العودة إلى الدوري التونسي من بوابة الملعب القابسي.

وكشف الجزيري في حوار لكووورة، عن أسباب عودته إلى الدوري المصري، والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها مع فريقه الجديد.. وإلى نص الحوار:

لماذا اخترت العودة للدوري المصري؟

صراحة الدوري المصري يستهويني وهو دوري قوي وبه نسق عالي أي أنه يمكنني من تطوير أدائي وحتى طموحاتي. 

كما أن المقاولون العرب فريق كبير ويعد من بين الفرق القوية في مصر بعد الأهلي والزمالك والإسماعيلي، وأنا سعيد أنني وقعت لهذا الفريق الذي سيساعدني على إدراك العديد من الأهداف في المحطات المقبلة من مسيرتي.

وما هي الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها؟

اخترت المقاولون العرب لأن الأضواء مسلطة عليه، وتألقي في صفوفه سيفتح أمامي أبواب المنتخب التونسي وسيمكنني من تحقيق طموح طالما راودني وهو الالتحاق بنسور قرطاج، ولم لا المشاركة في أمم إفريقيا 2019 بمصر.

كما أنني أعتبر أن الدوري المصري سيكون بوابتي نحو الاحتراف في أوروبا.

كم مدة العقد الذي وقعته لصالح المقاولون العرب؟

3 سنوات ونصف. 

وكيف وجدت الأجواء في الفريق الجديد؟

أجواء ممتازة بكل معنى الكلمة، وقد ساعدتني على التأقلم بسرعة مع المجموعة والمشاركة مع الفريق في المقابلات الرسمية. 

ولكن هل واجهتك مشاكل قبل تعاقدك الرسمي مع المقاولون العرب؟

هذا صحيح كان لديّ مشكلة مع فريقي السابق في مصر نادي طنطا، لكن الحمد لله أنه بتدخل السيد طارق بوشماوي، تمّ حل الأزمة وتمّ تأهيلي مباشرة.

وهل ندمت على خوض التجربة مع نادي طنطا؟

لا، لم أندم فهذه التجربة هي التي جعلتني أكتشف الدوري المصري وتعلمت منها الكثير على جميع المستويات.

لماذا لم تدم تجربتك مع الملعب القابسي طويلا؟

لقد قضيت فترة طيبة في الملعب القابسي، ورغم قصرها فستبقى في ذاكرتي لأنني لم أر إلا الخير وخصوصا من إدارة الفريق ورئيسه.

لكن كما سبق أن ذكرت فإن الدوري المصري يستهويني أكثر وحين وصلني عرض المقاولون العرب لم أستطع مقاومته، فطلبت من إدارة الملعب القابسي تسريحي وفسخ العقد الذي يربطنا، وقد كانت متفهمة جدا وأنا أوجه لها بالمناسبة شكرا كبيرا.

هل هناك علاقة مع فرجاني ساسي وحمدي النقاز وعلي معلول في مصر؟

صراحة ليس هناك اتصال فيما بيننا لأن كل لاعب منشغل مع فريقه. 

كلمة أخيرة

ـ سأؤكد أنني صفقة رابحة لفريقي الجديد المقاولون العرب، وبحول الله سأحقق كل ما أطمح إليه.