EPAاعترف السلوفيني ألكسندر سيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي، أن التنظيم الخاص ببطولة أمم أوروبا 2020، في 12 دولة، أمر معقد للغاية، مستبعدًا إقامة مسابقة مشابهة في المستقبل.
وقال سيفرين، في مقابلة نشرتها اليوم الأربعاء، صحيفة لا ناسيون "لكي أكون صادقا، أعتقد أنه أمر معقد، لن نعود في المستقبل لفعل شيء مماثل، ولكن هذا الأمر كان قد حسم قبل أن يتم اختياري".
وأضاف سيفرين "لدينا 12 دولة ونفس العدد من التشريعات القانونية و4 أو 5 عملات"، في إشارة إلى المشاكل المتعددة التي يواجهها اليويفا في بطولة أمم أوروبا 2020.
وتابع "البلد المضيف لن يتأهل مباشرة، لأنه لا يمكننا أن نؤهل 12 دولة بشكل مباشر، سيضطرون إلى السفر من باكو إلى دبلن، وهو ما يعادل السفر من دبلن إلى نيويورك، ولكن بشكل أكثر تعقيدا، ولكن على أي حال سنحاول أن نكون سعداء".
وستكون بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2020، هي الأولى التي ستنظم من قبل 12 اتحاد وطني مجتمعين، ولم يسبق حتى هذه اللحظة، أن أقيمت البطولة الأوروبية في أكثر من دولتين في وقت متزامن.
وكان صاحب فكرة هذا المشروع، هو الفرنسي ميشيل بلاتيني، وذلك قبل أن يتم إيقافه عن ممارسة مهام عمله كرئيس لليويفا، على خلفية فضيحة الفساد التي تورط فيها.
وواصل رئيس اليويفا: "لدينا 12 دولة و12 تشريعًا قانونيًا وأربع أو خمس عملات"، في إشارة إلى المشاكل المتعددة التي يواجهها اليويفا في بطولة أمم أوروبا 2020.
واستطرد: "البلد المضيف لن يتأهل مباشرة لأنه لا يمكننا أن نؤهل 12 دولة بشكل مباشر، سيضطرون إلى السفر من باكو إلى دبلن، وهو ما يعادل السفر من دبلن إلى نيويورك ولكن بشكل أكثر تعقيدًا، ولكن على أي حال سنحاول أن نكون متفائلين".
وتطرق سيفرين للحديث عن الفوارق الحالية بين بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس ليبيرتادوريس، أكبر بطولتين للأندية في أوروبا وأمريكا الجنوبية على الترتيب.
وأعرب سيفيرين عن شكوكه في تصريحات رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، أليخاندرو دومينجيز، عن قدرة مؤسسته في تنظيم بطولة تتفوق على دوري أبطال أوروبا.
وأشار سيفرين: "القول بأنه سينظم منافسة أفضل يبدو لي جريئًا بعض الشيء، المشكلة في أمريكا الجنوبية هي أن الفرق لا تستطيع الاحتفاظ بأفضل اللاعبين، ولا يمكنك أن تقيم دوري أبطال، إذا رحل أفضل لاعبيك إلى أوروبا".
وكشف سيفرين أن التحقيق الذي فتحه اليويفا مع نادي باريس سان جيرمان على خلفية مزاعم عدم التزام هذا النادي بقاعدة "اللعب المالي النظيف" سينتهي قبل بداية الموسم المقبل، متعهدًا باتخاذ إجراءات حازمة في هذا الصدد.
واختتم قائلا: "لا يوجد فرق كبيرة أو صغيرة في هذا النوع من التحقيقات، لا أهتم بهوية المخطئ، إذا فعل باريس سان جيرمان شيئًا سيئًا فيجب معاقبته، هذه التحقيقات ستنتهي قبل بداية الموسم المقبل".


