سيد ضياء في حوار لكووورة: عين النصر على نهائي كأس ولي العهد

يعد سيد ضياء واحدًا من كتيبة الموهوبين بالكرة الخليجية، بعدما نجح في فرض اسمه ضمن قائمة أبرز المحترفين في الدوري الكويتي من بوابه النصر.

كما تمكن ضياء، من احتلال موقع مميز في قائمة الأحمر البحريني، المتوج بلقب غرب آسيا، وخليجي 24، ليثبت أنه صفقة ناجحة للنصر.

وحاور كووورة، ضياء بعد تأهل النصر إلى نصف نهائي كأس ولي العهد، للحديث عن مشواره وتطلعاته مع العنابي، والأحمر البحريني.

وجاء الحوار على النحو التالي:

كيف ترى مستوى النصر بالموسم الجاري؟

هناك تطور كبير ومستوى الفريق في تصاعد من مباراة لأخرى، مع زيادة مساحة التجانس، ومن المتوقع أن يستمر التصاعد خلال الفترة المقبلة من أجل الوصول لمستوى أفضل ينعكس على نتائج الفريق.

ما طموح النصر في كأس ولي العهد؟

بلغنا مرحلة مهمة في منافسات كأس ولي العهد بالسنوات الأربع الأخيرة. حيث كان العنابي متواجدًا في نصف النهائي، إلا أن أعيننا هذه المرة على النهائي.

مستوى الفريق بالدوري محير وغير مبشر.. ما تعليقك؟

كما أشرت سابقًا.. مستوى الفريق في تحسن مستمر، وآخر مباراتين النتائج تحسنت باستثناء مواجهة العربي، والوضع في طريقة للمزيد من التحسن بالفترة المقبلة.

معنى ذلك أنَّ النصر قادر على البقاء بالدوري الممتاز؟

البقاء لا يمثل طموحنا.. نحن قادرين على تحقيق مركز متقدم.

ما سر ندرة اللاعبين البحرينيين في الكويت بعكس الفترات السابقة؟

مرحلة تجديد المنتخب بالفترة الماضية لم تساعد اللاعبين، لكن الحال بدأ في التغيير مع تطور المنتخب وبدء الأحمر رحلة تحقيق الألقاب عبر الفوز ببطولة غرب آسيا، وخليجي 24.

هل معنى ذلك أن الفترة المقبلة ستشهد تواجد أكبر للاعبين البحرينيين؟

بالفعل هناك تحركات لضم لاعبين بحرينيين ليس بالكويت فقط وإنما في دوريات عدة منها السعودي، والإماراتي، وبعد صفقة الرميحي تبقى هناك محاولات لضم لاعبين آخرين للدوري الكويتي.

كيف ترى حظوظ البحرين في التصفيات الآسيوية المشتركة؟

نحتل الترتيب الثاني بالمجموعة، وأمامنا 3 مباريات مهمة سنخوضها بروح الكؤوس. نحن قادرون على تحقيق الانتصارات من أجل المرور للمرحلة التالية من التصفيات.

ماذا أضاف لقب خليجي 24  لهذا الجيل من اللاعبين؟

اللقب الخليجي أعطانا حوافز إيجابية كبيرة وثقة أكبر، وهو بلا شك بوابة لمزيد من الإنجازات، ولن يكون نهاية عهدنا بالألقاب.

ماذا يحتاج المنتخب الكويتي ليعود لسابق عهده؟

سنوات الإيقاف كانت صعبة للغاية، لكن الكرة الكويتية تمتلك المقومات وقادرة على العودة بشرط الارتقاء بالدوري بشكل احترافي؛ لأن أعداد المنتخب يبدأ من الأندية وعبر الدوري المحلي.