سيدينو في حوار لكووورة: صفقة أووك لن تفسد علاقتنا بالوداد

يمثل حسنية أكادير، للموسم الثاني على التوالي، قوة كروية كبيرة بالدوري المغربي، إذ يحتل وصافة البطولة حاليًا، ويطمح إلى الظفر باللقب.

وفي هذا الصدد، حاور "كووورة" رئيس النادي، الحبيب سيدينو، الذي كشف عن خطط حسنية أكادير، وأزماته المالية، وكيف سيتعاطى مع الميركاتو الحالي.

وجاء نص الحوار كالتالي:

- هل تتطلعون للمنافسة بقوة على لقب الدوري؟

بطبيعة الحال، لأن سقف الطموح والرهان لا بد أن يرتقي، في الموسم المنصرم تحصلنا علي المركز الثالث، وكان بإمكاننا تحقيق أكثر من ذلك، لولا بعض الظروف التي لا يتسع المجال لذكرها.

منطقيا وبعد كل هذا، يلزمنا أن ننهي الدوري في مرتبة أفضل، ومركزنا الحالي يعكس جديتنا لتحقيق أشياء كبيرة.. ما نتمناه هو أن يحالفنا الحظ هذه المرة.

- لكنكم تواجهون أزمات مالية يعلم بها الجميع؟

هذا صحيح، ورغم ذلك لن ننكسر ونستسلم أمام هذا الإكراه المالي، ولن نتركه ينال من عزيمتنا وإصرارنا لتحقيق الأفضل، وبلوغ الأهداف.

رغم هذه المشاكل ثقتنا كبيرة في شركائنا، ليدعمونا في الفترة المقبلة، لأننا نمثل مدينة لها ثقل وأهمية كبيرة في المغرب، وتستحق ناديا ينافس على الألقاب.

-تنتظركم مواجهة صعبة الأسبوع المقبل، أمام جيما أبا جيفار الإثيوبي، كيف تنظرون للقاء؟

أكيد سنعمل على تخطي هذا الحاجز، ومواصلة مغامرة الكونفيدرالية بنجاح، تجاوزنا محطتي النيجر والسنغال، وسنقاتل لبلوغ دور المجموعات.

سأكون كالعادة على رأس البعثة، التي ستسافر صوب إثيوبيا، ونأمل الظهور بشكل قوي.

- راجت أخبار عن مشاكل معقدة بينكم والوداد، بخصوص عدم حصولكم على قيمة صفقة بديع أووك؟

تابعنا كل هذه الأمور عن بعد، لم نتقدم بأي شكوى ضد الوداد، تربطنا علاقة قوية بهذا النادي، والدليل استفادته من أفضل لاعبينا، إسماعيل الحداد وبديع أووك.

هناك اتفاق بخصوص تاريخ استلام الجزء المتبقي من الصفقة، وتلقيت وعدا من رئيس الوداد، سعيد الناصيري، باستلامه في حينه.

لن نسمح بأن تتأثر علاقتنا مع الوداد، بسبب صفقة أووك، كما لن نسمح بأن تتأثر علاقتنا بباقي الأندية، لأمور مثل هذه.

- وماذا عن نجم الفريق كريم البركاوي الذي تتعقبه أندية أخرى؟

البركاوي يجتاز فترة نقاهة، ويستغل توقف الدوري ليستعيد مستواه ولياقته، كي يكون جاهزا لباقي لقاءات الموسم.

نثق في استمراره معنا وسنقنعه بالتمديد، لأنه يمثل أحد أهم عناصر النادي.

- وبخصوص اللاعب الصربي ماركوفيتش، ورفضه فسخ عقده، أين بلغت المفاوضات معه؟

ميروسلاف ماركوفيتش أقنع المدرب، بضرورة الاستفادة من فرصة ثانية، ليجرب حظه، وينافس على مكانه بالتشكيل الرسمي، وله ما أراد.

لا نسعى داخل الحسنية لتعكير الأجواء، نأمل في الحفاظ على الهدوء والاستقرار، لأنه من نقاط قوتنا، وتلاحم المجموعة هو سلاحنا، لتحقيق كل الأهداف.