سياسة باريس تهدد سيلفا وكافاني ودي ماريا

ينتهج نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، سياسة جديدة منذ عودة البرازيلي ليوناردو لمنصب المدير الرياضي في صيف العام الماضي.

وذكر تقرير صحفي، أن ليوناردو قرر تخفيض رواتب اللاعبين الكبار بالفريق، الذين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الجاري، وأبرزهم تياجو سيلفا وإدينسون كافاني وتوماس مونييه.

وأشار التقرير إلى أن المصير ذاته يهدد الأرجنتيني آنخيل دي ماريا الذي ينتهي تعاقده في صيف 2021.

ولفت إلى أن جميع اللاعبين لديهم رغبة في تجديد عقودهم، إلا أن ليوناردو يرى أن الإدارة الباريسية يجب أن تخفض سقف الرواتب لعوامل عديدة منها السن، وأن الأسعار تفوق معطيات سوق اللاعبين.

وأكد التقرير أن ليوناردو رهن تجديد عقود هؤلاء اللاعبين بالموافقة على تخفيض رواتبهم، وهي العقبة التي حالت دون استمرار الظهير داني ألفيس، الذي رحل عن جدران حديقة الأمراء صيف العام الماضي.

في المقابل يعد ماركينيوس (25 عاما) حالة استثنائية، حيث جدد عقده في ديسمبر/كانون أول الماضي حتى صيف 2024، وتمت زيادة راتبه لصغر سنه واعتباره من عناصر الخبرة المطلوب استمرارها من أجل مستقبل الفريق.

أما نيمار الذي ينتهي تعاقده في صيف 2022، فإن التفاوض حول تجديد عقده متوقف حاليا، ويرتبط كثيرا بنجاح باريس سان جيرمان في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا هذا العام.