أعلن مدرب المنتخب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الذي وجد نفسه
أعلن مدرب المنتخب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الذي وجد نفسه تحت وابل الانتقادات بعد الهزيمة المذلة التي مني بها أصحاب الضيافة أمام المانيا (1-7) أمس الثلاثاء في دور الأربعة من مونديال 2014، أنه سيتخذ قراره بشأن مستقبله بعد مباراة المركز الثالث السبت المقبل.
"ما زال أمامنا عمل يجب القيام به"، هذا ما قاله سكولاري بصحبة طاقمه التدريبي اليوم الأربعاء من مقر المنتخب في تيريسوبوليس، مضيفاً "ما زلنا مرتبطين بالاتحاد البرازيلي لكرة القدم حتى نهاية كأس العالم وهو ما سيحدث في مباراة السبت".
وتابع سكولاري الذي عاد في 2012 إلى المنتخب بعد أن قاده إلى اللقب العالمي الخامس والأخير عام 2002، "لن أتحدث مع إدارة الاتحاد البرازيلي إلا بعد مباراة السبت. بعد تلك المباراة سيتم تحديد الموقف".
وبدأ سكولاري يحضر دفاعاته أمام الاتحاد البرازيلي من خلال القول بأن المنتخب لم يصل إلى دور الأربعة منذ 2002 وقد تحقق هذا الأمر في نسخة 2014.
وقال سكولاري للصحفيين في المركز التدريبي للمنتخب البرازيلي: "أعرف ما حدث بالأمس وأعرف معنى الشعور بالخزي وأشعر وكأن هذا سيلازمني للأبد لكن حياتي ستستمر.. وستسمر حياة اللاعبين وهم ما يزالوا من الفائزين."
وأضاف المدرب المخضرم قوله: "حياتنا لا تصنعها الهزائم وكانت هذه أسوأ هزيمة. لكن الحياة حلوة ولن يموت أحد جراء ذلك."
وأوضح سكولاري قائلاً: "نفوز سوياً ونخسر سويا ًوهناك لحظات طيبة ولحظات سيئة."
وقال سكولاري "دعونا نلعب وننهي البطولة وسنرى ما يحدث بعد ذلك. أمامنا مباراة السبت وهذا هو حلمنا الآن بعد أن توقفنا عن الحلم بالفوز باللقب ونحن نعرف أن مباراة السبت لن تغير كثيراً بعد ما حدث بالأمس."