سخونة منتظرة في المنافسة على لقب الكالتشيو

مع استئناف مباريات دوري الدرجة الأولى الإيطالي، بعد توقفها جراء فيروس كورونا، سارت الأمور لصالح يوفنتوس صاحب الصدارة، بعد فوزه بمباراته الأولى بينما تعثر أقرب ملاحقيه لاتسيو وإنتر ميلان.

ومع اتساع الفارق بين المتصدر يوفنتوس ولاتسيو إلى 4 نقاط، بدأ البعض يتصور انطلاق حامل اللقب في المقدمة دون توقف كما فعل في المواسم السابقة والفوز باللقب للمرة التاسعة على التوالي.

وقال سيموني إنزاجي مدرب لاتسيو بعد أن أهدر فريقه تقدمه بهدفين وخسر 2-3 أمام أتلانتا "الهزيمة تعقد مسيرتنا نحو اللقب."

وأضاف المدرب "لم نخسر طوال 21 مباراة لكن مواجهة أتلانتا كانت من أسوأ المواجهات الممكنة بعد العودة. الآن علينا العمل على استعادة طاقتنا واستعادة اللاعبين سابق تألقهم".

وبالنظر إلى بقية مباريات الجولة المقبلة، فإن تشاؤم إنزاجي ربما يبدو مبررا.

وغدا الجمعة سيلتقي يوفنتوس على أرضه مع المتعثر ليتشي المهدد بالهبوط والذي دخل مرماه 15 هدفا خلال خسارته آخر 3 مباريات خاضها.

وسيواجه لاتسيو مهمة أكثر صعوبة على أرضه في مواجهة فيورنتينا يوم السبت، بينما سيحل إنتر ميلان، الثالث في الترتيب بفارق ثماني نقاط عن يوفنتوس بعد تعادله 3-3 مع ساسولو، ضيفا على بارما صاحب المركز السابع يوم الأحد.

لكن الحسم لا يزال بعيدا، فرغم أن موسم الدوري الإيطالي ينتهي بعد نحو شهر واحد، فإنه تتبقى 11 جولة أي ما يعادل تقريبا ثلث الموسم.

كما أن هناك الكثير من الفرص لتعثر يوفنتوس، لأنه سيحل ضيفا على ميلان ويستضيف لاتسيو وأتلانتا كثير التهديف، والجار تورينو وروما الخامس في القائمة.

وخسر يوفنتوس مرتين أمام لاتسيو هذا الموسم وتعادل مع ميلان ودائما وجد صعوبة في التغلب على أتلانتا.

كما أن يوفنتوس لم يعد يحقق نتائج كاسحة كما كان يفعل تحت قيادة أليجري، عندما كان يفوز دون السيطرة بالكامل على المباريات.

وتولى ماوريسيو ساري تدريب الفريق المنتمي إلى مدينة تورينو هذا الموسم لجعل الأداء أكثر متعة، لكنه يحاول حتى الآن اللعب بأسلوب يعتمد على التمريرات السريعة، بينما يخضع لضغوط كبيرة لحسم اللقب.