سبوت.. ريال مدريد يهتز بزلزال الكلاسيكو والكرة الذهبية

عاش نادي ريال مدريد ونجوم الفريق الملكي، فترة عصيبة للغاية، كانت أشبه بالكابوس، على مدار الأسبوع الجاري. 

فما مر به الميرنجي ونجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور، يجعله بطل حلقة جديدة من سلسلة تقارير "كووورة سبورت" لأبرز أحداث الأسبوع.

وفي بداية الأسبوع، استقبل العملاق المدريدي، غريمه التقليدي برشلونة، على ملعب سانتياجو برنابيو في مباراة الكلاسيكو ضمن منافسات الجولة 11 من بطولة الدوري الإسباني.

وكانت المؤشرات متقاربة، بل وتصب نسبيا في كفة الميرنجي بسبب عاملي الأرض والجمهور، وسلسلة طويلة من عدم الخسارة في الليجا لأكثر من 40 مباراة متتالية تحت قيادة مدربه الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي.

وبخلاف ذلك فإن الفريق المدريدي يضم كوكبة من النجوم في مختلف الصفوف، خاصة خط الهجوم الذي يرتكز على الثنائي فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي، وخلفهما جود بيلينجهام ولوكا مودريتش، ومعهم على مقاعد البدلاء، البرازيلي الواعد إندريك.

في المقابل، فإن برشلونة كان يتفوق بفارق 3 نقاط عن ريال مدريد في سباق الليجا، وقادم من فوز عريض على بايرن ميونخ بنتيجة 4-1، أنهى به عقدة لازمته لعدة سنوات.

وقبل ذلك، أبهر ريال مدريد، قارة أوروبا، بريمونتادا جديدة على ملعب سانتياجو برنابيو بالفوز 5-2 على بوروسيا دورتموند، في مواجهة مكررة من نهائي الموسم الماضي. 

لكن الفريق الملكي خذل جماهيره وسقط نجومه، خاصة مبابي، في مصيدة التسلل كثيرا خلال المباراة، بطريقة أثارت انتقادات وسائل الإعلام وسخرية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من النجم الفرنسي الذي خاض أول كلاسيكو بعد انضمامه مطلع الموسم الجاري قادما من باريس سان جيرمان.

وبهذه الخسارة، اتسع الفارق بين ريال مدريد وبرشلونة إلى 6 نقاط، حيث يعتلي العملاق الكتالوني، قمة جدول الليجا.

وبعد 48 ساعة من زلزال الكلاسيكو في البرنابيو، فاق ريال مدريد على صدمة أخرى مساء الإثنين الماضي، دفعت رئيس النادي فلورنتينو بيريز لإصدار فرمان بمقاطعة حفل الكرة الذهبية لتوزيع جوائز الأفضل في العالم للعام الجاري 2024.

وكان أحد المسارح العريقة في العاصمة الفرنسية باريس، مجهزا لتتويج البرازيلي فينيسيوس جونيور أبرز نجوم الملكي في الموسم الماضي، الذي شهد تتويج ريال مدريد بثنائية الليجا ودوري أبطال أوروبا إضافة إلى كأس السوبر المحلي في يناير/كانون ثان بالعاصمة السعودية الرياض.

وفي مفاجأة مدوية، ذهبت جائزة الكرة الذهبية إلى الإسباني رودري، نظرا لدوره البارز في تتويج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي للموسم الرابع على التوالي والفوز باليورو مع منتخب بلاده. 

أما فينيسيوس فقد حل ثانيا خلف رودري، ومعه بيلينجهام وداني كارفاخال في المركزين الثالث والرابع، بينما حل النرويجي إرلينج هالاند هداف مانشستر سيتي في المركز الخامس.