سبوت.. أمواج سيميوني تتكسر على صخور ريال مدريد

تبخر حلم الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، مجددًا في مرحلة حاسمة من الموسم الجاري.

فقد ودع فريقه دوري أبطال أوروبا من دور الـ16 بطريقة درامية، على ملعبه ووسط جماهيره، بالخسارة أمام جاره وغريمه ريال مدريد بركلات الترجيح، الأربعاء الماضي، بعد التعادل (2-2) في مجموع الذهاب والإياب.

ومنذ توليه قيادة الروخي بلانكوس، في ديسمبر/كانون أول 2011 خلفًا لجورجيو مانزانو، صنع سيميوني طفرة كبيرة مع أتلتيكو مدريد، وقاده لمنصات التتويج 8 مرات، بواقع 4 ألقاب محلية، ومثلها على المستوى القاري.

وفاز سيميوني بالدوري الإسباني مرتين، عامي 2014 و2021، وكأس ملك إسبانيا 2013، وكأس السوبر الإسباني 2014.

وفي المحافل القارية، حقق لقب الدوري الأوروبي مرتين، في 2012 و2018، والسوبر الأوروبي في ذات العامين.

EPA

لكن ريال مدريد كان العقبة الكبرى، أمام طموح سيميوني للتتويج بدوري أبطال أوروبا.

وكانت البداية في نهائي 2014، حين كان أتلتيكو متقدمًا بهدف حتى الثواني الأخيرة، قبل أن يدرك الريال التعادل، ويفوز في الوقت الإضافي (4-1).

وفي نهائي 2016، خسر أتلتيكو مجددًا بركلات الترجيح، بعد التعادل (1-1).

كما أقصى ريال مدريد جاره اللدود من دور الثمانية عام 2015، بعد التعادل سلبيًا في فيسنتي كالديرون، ثم الفوز إيابًا بهدف قاتل للمكسيكي "تشيتشاريتو" في البرنابيو.

ولحساب نصف نهائي 2017، حسم الريال الذهاب بثلاثية لكريستيانو رونالدو.

ورغم محاولة أتلتيكو العودة في الإياب بهدفين مبكرين، إلا أن هدف إيسكو أنهى آمال الأتلتي، ليخرج مجددًا أمام غريمه التقليدي، وهو ما تكرر مرة أخرى الأربعاء الماضي، لتواصل اللعنة الملكية ضرب سيميوني.