إعلان
إعلان

سانشو يرد اعتباره بروح ميسي.. وإنريكي الخاسر الأكبر

KOOORA
01 مايو 202417:31
سانشوAFP

تغلب بوروسيا دورتموند على ضيفه باريس سان جيرمان بهدف دون رد، الأربعاء، في مباراة احتضنها ملعب سيجنال إيدونا بارك في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

وسيكون الفريق الألماني بحاجة للخروج متعادلا فقط في الإياب، الثلاثاء المقبل، لضمان التأهل إلى المباراة النهائية.

ويستعرض كووورة في السطور التالية أبرز الرابحين والخاسرين من موقعة الليلة.

الرابحون

جادون سانشو

يأتي الجناح الإنجليزي على رأس الرابحين الليلة، بعد تألقه اللافت في المباراة، التي قد تكون بمثابة رد اعتبار له أمام جماهير مانشستر يونايتد، الفريق المعار منه إلى دورتموند.

وبعد فترة من التجميد بأمر المدرب الهولندي إيريك تين هاج، خرج سانشو من جحيمه صوب دورتموند، الذي أعاده للحياة من جديد.

وقد يكون أفضل رد اعتبار للدولي الإنجليزي، هو الوصول للنهائي بملعب ويمبلي، والتتويج باللقب في بلاده.

ولعب سانشو دورا حيويا في المباراة، وكان العنصر الأبرز في كتيبة المدرب إيدين تيرزيتش، حيث شكل خطرا بالغا على دفاع سان جيرمان بفضل مراوغاته، التي سجل بها رقما قياسيا هذا الموسم بوصوله إلى 12 مراوغة في المباراة.

هذا السجل المميز، جعل سانشو يسير على خطى ليونيل ميسي، الذي كان آخر من سجل 12 مراوغة أو أكثر في نصف النهائي، وذلك أمام مانشستر يونايتد عام 2008.

وأكد سانشو بذلك أن المشكلة لم تتكن تتعلق بسلوكياته أو انضباطه في اليونايتد، بل قد تتعلق بأسلوب تين هاج في التعامل والتعنت معه، ما أجبره على عدم إخراج أفضل ما لديه.

نيكلاس فولكروج

صاحب هدف الانتصار، أكد من جديد أنه قطعة لا يمكن الاستغناء عنها في تشكيل دورتموند، بل ومنتخب ألمانيا.

حسم الدولي الألماني يرفع أسهمه للحفاظ على موقعه في تشكيل منتخب بلاده في بطولة يورو 2024، التي يفصلنا عنها أسابيع معدودة.

الخاسرون

عثمان ديمبلي

ربما أراد المهاجم الفرنسي التعبير عن نفسه بأفضل طريقة ممكنة بملعب فريقه الأسبق، الذي قدمه للعالم قبل سنوات.

لكن ديمبلي كان نقطة ضعف في هجوم سان جيرمان بعدما واصل إهدار أكثر من فرصة تهديفية محققة، بسبب سوء اللمسة الأخيرة داخل منطقة الجزاء.

وظهر الدولي الفرنسي بمستوى مخيب للآمال أمام جماهير فريقه الأسبق، وقد تتسبب فرصه الضائعة في إقصاء سان جيرمان من البطولة، حال عدم نجاحه في تعويض الخسارة إيابا.

لويس إنريكي

المدرب الإسباني خسر معركته ضد تيرزيتش بكل وضوح، بل أكد من جديد أن فريقه هو الأسوأ في نصف النهائي حتى الآن.

هذا الأمر يؤكده تلقي كتيبة إنريكي الخسارة الرابعة له في دوري الأبطال هذا الموسم، أمام 4 فرق من أصل 5 واجهها.

ويعد هذا السجل كارثيا بالنسبة لفريق يطمح للتتويج باللقب، وهو أمر نادر الحدوث مع فريق يصل لهذه المرحلة في البطولة، خاصة أنه لم يستطع النجاة سوى أمام ريال سوسيداد، أضعف الفرق التي واجهها حتى الآن، وذلك بفوزه عليه مرتين في دور الـ16.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان