Reutersيواجه زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد، أزمته الثالثة في فترته الثانية مع ريال مدريد، لذا سيتعين على لاعبيه القتال مجددا من أجل مدربهم عند اللعب في ضيافة ألافيس يوم السبت المقبل في دوري الدرجة الأولى الإسباني.
وتعرض الريال لهزيمة صادمة بالخسارة (2-1) أمام ألكويانو المغمور المنتمي للدرجة الثالثة، ليودع كأس ملك إسبانيا يوم الأربعاء، بعد أيام من الخسارة (2-1) أمام أتليتيك بيلباو في كأس السوبر، ليكتفي حامل لقب الدوري بفوز واحد في آخر 5 مباريات في كل المسابقات.
وحاول زيدان، الذي يدرك جيدا قوة الضغوط في ريال مدريد، التقليل من أهمية الخسارة أمام ألكويانو، وأصر على أنها ليست مخجلة، وأكد أن هذا يحدث في كرة القدم.
لكن لم تتمكن الصحافة الإسبانية من التعامل بهدوء مع النتيجة، وكتبت صحيفة ماركا "لا أحد يستطيع الهروب من هذه الكارثة"، بينما وصفت صحيفة آس ما حدث "بالفضيحة" وأضافت أن صورة زيدان اهتزت.
وكان المدرب الفرنسي في موقف مماثل منذ شهرين بعد الهزيمة أمام ألافيس وشاختار دونيتسك، ورد اللاعبون آنذاك بشكل مثالي بالفوز في 5 مباريات متتالية في الدوري.
وواجه زيدان انتقادات حادة في أيلول/سبتمبر 2019 بعد هزيمة ثقيلة أمام باريس سان جيرمان، لكنه تعافى وقاد الريال لإحراز لقب الدوري.
ويحتل الريال المركز الثاني في الدوري، ويتأخر بـ4 نقاط عن أتليتيكو المتصدر الذي يملك مباراتين مؤجلتين، ويواجه إيبار اليوم الخميس ثم يستضيف فالنسيا يوم الأحد، كما سيلعب برشلونة مع إلتشي لكنه سيفتقد القائد والهداف ليونيل ميسي بسبب الإيقاف.
قد يعجبك أيضاً



