زامبيا تسعى للتأهل إلى دور الثمانية بكأس أمم أفريقيا على حساب الجابون

بعدما انتقل منتخبا زامبيا والجابون من مدينة لوبانجو جنوبي أنجولا إلى بينجيلا لخوض الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2010 ، يسعى المنتخب الزامبي لخطف بطاقة التأهل إلى دور الثمانية من نظيره الجابوني عندما يلتقي الفريقان في مباراة حاسمة غدا الخميس.

يحتاج المنتخب الزامبي الذي تعادل مع منتخب تونس 1/1 وخسر أمام الكاميرون 2/3 في الجولتين الأولى والثانية، إلى الفوز في مباراة الغد ليضمن التأهل ،على أن تنتهي المباراة الأخرى بين الكاميرون وتونس بفوز أحد الفريقين.

ويحتاج منتخب الجابون الذي يتصدر المجموعة برصيد أربع نقاط إلى التعادل فقط أو الفوز بأي نتيجة كي يضمن التأهل الى دور الثمانية.

كانت آخر مرة تأهل فيها منتخب الجابون إلى دور الثمانية عام 1996 .

وأخفق منتخب الجابون في تجاوز دور المجموعات في البطولة الأفريقية في المرتين الأخريين اللتين تأهل فيهما إلى نهائيات البطولة الأفريقية ، وذلك عامي 1994 و2000 .

ووضع المنتخب الزامبي نفسه في موقف حرج وأصبح على حافة الخروج من البطولة بعدما أهدر فرصة الفوز على نظيره التونسي في الجولة الأولى ،رغم الفرص العديدة التي لاحت أمام لاعبيه.

ولم يستغل منتخب زامبيا تلك الفرص وتمكن المنتخب التونسي من معادلة النتيجة ، والخروج بنقطة من المباراة .

كان منتخب الجابون فجر مفاجأة بفوزه على نظيره الكاميروني 1/صفر في الجولة الأولى ، وكان دانيال كوزين لاعب هال سيتي الإنجليزي، هو البطل حيث سجل هدف الفوز للجابون في مرمى الكاميرون ليهدي منتخب بلاده ثلاث نقاط مهمة.

واستعاد منتخب الكاميرون توازنه على حساب الفريق الزامبي في الجولة الثانية، وفاز عليه 3/2 ، رغم ان زامبيا كانت متقدمة في المباراة .

ويحتاج المنتخب الزامبي إلى الفوز على منتخب الجابون في مباراة الغد وإلا سيخفق في تجاوز دور المجموعات بكأس الأمم للمرة الثالثة على التوالي.

ويضم المنتخب الزامبي بعض العناصر المتميزة بين صفوفه ، حيث يظهر جاكوب مولينجا لاعب أوتريخت بمستوى جيد وسجل للمنتخب في الجولتين الأولى والثانية.

كذلك تطور مستوى شريكه في الهجوم كريستوفر كاتونجو في مباراة الكاميرون وسجل هدفا من ضربة جزاء.

ويعلق المنتخب الزامبي أمالا عريضا على عدد من العناصر البارزة مثل فيليكس كاتونجو وراينفورد كالابا الذي يلعب دورا مهما في وسط الملعب.

وأثبت كالابا أنه يمكنه مساعدة الفريق على استغلال الضربات الحرة حول منطقة الجزاء ، نظرا لمهارته في تمرير الكرات العالية إلى داخل المنطقة.

ويشعر الفرنسي ألن جريس ،المدير الفني لمنتخب الجابون ، بالرضا عما قدمه الفريق حتى الآن حيث انتزع ثلاث نقاط من مباراته الأولى أمام الكاميرون.

ويعلق منتخب الجابون أماله على كوزين وإريك مولونجي لاعب نيس الفرنسي والذي شكل خطورة كبيرة على المرمى التونسي في المباراة الماضية وكاد أن يسجل أكثر من مرة .