Reutersلأول مرة في تاريخ مشاركات المنتخب المغربي بنهائيات أمم أفريقيا، سيكون 17 لاعبًا ضمهم المدرب الفرنسي هيرفي رينارد للقائمة النهائية على موعد مع هذه المسابقة، دون أن تتاح أمامهم في السابق إمكانية اكتشاف أجواء البطولة، وهو ما يجعلهم متحفزون للقتال بقوة في نسخة الجابون، والرد على المشككين.
باستثناء القائد المهدي بنعطية و5 محترفين آخرين، لم يسبق لبقية القائمة المشاركة في نهائيات أمم أفريقيا، مثل ثلاثي حراسة المرمى يتقدمهم منير المحمدي وبمعية ياسين بونو وياسين الخروبي، كما تحضر عناصر من طينة حمزة منديل لاعب ليل الفرنسي وداكوستا مروان لاعب أوليمبياكوس اليوناني وكذلك فؤاد شفيق لاعب ديجون الفرنسي.
وتضم قائمة العناصر التي ستكتشف الكان لأول مرة أيضًا يوسف النصيري مهاجم مالاجا الإسباني وعزيز بوحدوز لاعب سان باولي الألماني وبوطيب والعليوي وأيت بناصر المحترفون بالليج 2 الفرنسي، إضافة لفيصل غراس لاعب هارتس الأسكتلندي.
وعلى الرغم من قلة الخبرة، هناك مفارقة مثيرة حيث عامل السن المرتفع للاعبي المغرب، بتواجد 6 لاعبين يفوق عمرهم 30 سنة، أكبرهم منير عوبادي لاعب ليل الفرنسي ب 33 سنة ومبارك بوصوفة المحترف بالجزيرة الإماراتي وكريم الأحمدي لاعب فينورد الهولندي ومروان داكوستا لاعب أوليمبياكوس اليوناني، إضافة لفؤاد شفيق لاعب ديجون الفرنسي، وهو ما يثير التخوف المتابعين.
فهل ستقود خبرة الثعلب هيرفي رينارد للتغلب على عاملي قلة خبرة الأسود وكذلك معدل الأعمار المرتفع، حيث يسعى المدرب في المقام الأول للتأهل للدور الثاني، وعدم مغادرة الجابون مبكرًا، ثم التفكير في حظوظ المنافسة على اللقب الأفريقي.
قد يعجبك أيضاً



