ريال مدريد وسان جيرمان.. مواجهة الماضي والمستقبل!

انتقل ريال مدريد في خلال ساعتين من مواجهة بنفيكا في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، إلى مقابلة باريس سان جيرمان، بعد إعادة القرعة.

وتعني المواجهة رؤية كيليان مبابي في ملعب سانتياجو برنابيو، وتجدد اللقاء مع الأرجنتيني ليونيل ميسي، وكذلك عودة سيرجيو راموس في مدريد بقميص فريق آخر.

وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إعادة القرعة بعد اكتشاف مشكلة "برمجية" تسببت في حدوث خلل أثناء استخراج الكرات.

وأبلغ ريال مدريد اليويفا بأنه يرحب بإعادة القرعة، لكن مع إبقاء الأمور كما هي عليه بالنسبة لمواجهته مع بنفيكا، إلا أن هذا الأمر لم يحدث في نهاية المطاف.

ومع الإحباط لعدم تمكن الفريق الملكي من الظفر بخدمات مبابي الصيف الماضي وعلى أمل انتظار وصوله الصيف المقبل نظرا لأن عقد اللاعب مع باريس سان جيرمان ينتهي في 30 يونيو/حزيران 2022، سيضطر عشاق ريال مدريد لرؤية مبابي في سانتياجو برنابيو بقميص فريقه الحالي.

كما أن مواجهة فريق العاصمة الفرنسية تعني ملاقاة الأرجنتيني ليو ميسي مرة أخرى في أول عام له بعيدا عن برشلونة، وستكون جائزة الكرة الذهبية التي فاز بها "البرغوث" مؤخرا دافعا له كي يواصل تهديد مرمى الريال، الذي سجل في شباكه 26 هدفا على مدار 45 كلاسيكو، وصنع خلالها 14 هدفا آخرين.

ويرغب ليو في مساعدة البي إس جي على رفع ذات الأذنين، عبر بوابة منافس يعرفه جيدا.

وسيكون راموس في موقف عصيب أيضا، فقائد الميرنجي السابق رحل عن الفريق الملكي هذا العام صوب باريس بعد 16 موسما قضاها بين جدران سانتياجو برنابيو.

ومع انتهاء عقده وفشل مساعي التجديد له، قرر الرحيل على العاصمة الفرنسية لمواصلة مسيرته رغم أن لعنة الإصابات ما زالت تلازمه.

ولعب المدافع الإسباني المخضرم آخر مباراة له في الخامس من مايو/آيار الماضي بقميص الريال وهي الموقعة التي ودع فيها فريقه السابق دوري الأبطال الموسم الماضي من نصف النهائي على يد تشيلسي الذي فاز باللقب، بينما لم يظهر مع فريقه الجديد سوى 90 دقيقة في 28 نوفمبر/تشرين ثان الماضي، ولم يلعب بعد أي مباراة في الشامبيونزليج.

لكن لحسن حظه، يتبقى على اللقاء المرتقب شهران، وهو وقت كاف كي يجهز نفسه لعودة خاصة للغاية إلى مدريد.