رونالدو والحظ .. قصة تنافر كالموجب والسالب!

لا يختلف اثنان على قيمة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم خط وسط نادي العاصمة الإسبانية ريال مدريد ومقدرته التهديفية العالية منذ انضمامه لصفوف النادي في 2009 والتي تُوجت بتحطيمه لكثير من الارقام القياسية.

ولكن لغة الأرقام التي لا تكذب تفرض أيضاً على الجميع الإعتراف بأنَّ كريستيانو رونالدو لم يُحطم فقط الأرقام التهديفية بل حطَّم أرقاماً أخرى في سوء الحظ تمثلت في عدد كراته التي ارتطمت بالعارضة أو القائميْن لمرمى الخصوم وحرمته من تسجيل مزيد من الأهداف.

وبحسب إحصائية نشرتها صحيفة " آس " المدريدية فإنَّ تسديدة رونالدو التي ارتطمت بالعارضة في لقاء الفريق الأخير أمام برشلونة كانت التسديدة رقم 50 له والتي يُعاندها الحظ ( العارضة أو القائمين ) في مسيرته مع النادي الأبيض .

في الواقع ، سوء الطالع الذي لازم البرتغالي طيلة 6 مواسم في القلعة البيضاء بدا أنَّه اشتدَّ بصورة واضحة مع الجولات الأخيرة التي حاول بها البرتغالي استعادة عافيته التهديفية .

ففي الأسابيع الخمس المُنقضية وتحديداً منذ 14 فبراير الماضي سدّد رونالدو 4 كرات في العارضة أو القائمين كانت أمام كلٍ من ديبورتيفو لاكرونيا ، إيلتشي ، فالنسيا وأخيراً برشلونة .

وبالرغم من هذا السجل المُميز في سوء الطالع يبقى النجم البرتغالي واحداً من خيرة الهدافين والذي استطاع التغلب على الحظ بصورة كبيرة بسجلٍ مميز في مسيرته مع ريال مدريد يحكي واقع تسجيل 294 هدفا رسميا مع الفريق.