EPAوكان روسود، الذي استقال من منصبه الأسبوع الماضي، اعترف في تصريحات لوسائل الإعلام، عن وجود "سرقة لخزينة النادي من أحد أعضاء المجلس".
وقال روسود، في بيانه: "يظهر وجود فساد داخل النادي، من خلال إلغاء عقود مع شركات مختلفة (إحدى هذه الشركات مقرها في مكان محمي من الضرائب، ما ينتهك قانون منع غسل الأموال)".
وأضاف: "النادي مرتبط بها (الشركات) بهدف تجنب الضوابط الداخلية، وبتأييد لجنة المُخصصات، ومجلس الإدارة".
وتابع: "التصريحات التي أدليت بها بهذا الخصوص صحيحة تماما، ويمكن إثباتها، ويمكنني القول إن شكوى برشلونة لا أساس لها".
وزاد: "لقد وجهت انتباه النادي في ذلك الوقت إلى هذه المخالفات، ولسوء الحظ كانت سببا في استقالتي".
وأردف: "على الرغم من ذلك، لا يمكن الاستهانة بأنه التزام أخلاقي وقانوني؛ للتنديد علنا بهذه الأعمال غير القانونية، التي يمكن أن تكون جريمة".
وختم: "لم أشك أبدًا في شرف نادينا المحبوب وموظفيه، بل على العكس تماما، أشعر بالفخر لكوني خدمت النادي، وأتيحت لي الفرصة لمقابلة أشخاص يعملون بكفاءة واحترافية وإنسانية رائعة".



