روايات خاصة لكووورة.. 5 فضائح تكشف فوضى معسكر شباب الفراعنة

كشف وداع منتخب مصر تحت 20 عاما المبكر لكأس الأمم الإفريقية، عن أزمات وفضائح من داخل معسكر الفراعنة للبطولة التي تستضيفها بلاد النيل.

وودع منتخب مصر البطولة من الدور الأول، دون أي فوز أو حتى تسجيل هدف، حيث تعادل الفراعنة مع موزمبيق سلبيا في الافتتاح، ثم خسر من نيجيريا (0-1) والسنغال (0-4).

وتحصل كووورة على روايات من داخل معسكر الفراعنة، تكشف مدى الفوضى والتسيب بين صفوف الفريق سواء من الجهاز الفني أو اللاعبين.

وبحسب المصادر، فقد شهد المعسكر عدة أزمات من جانب اللاعبين، وكانت البداية مع عبد الرحمن رشدان الذي غادر فندق الإقامة قبل مباراة موزمبيق دون علم الجهاز الفني.

وطلب محمود جابر المدير الفني لمنتخب مصر للشباب، عقاب رشدان بطرده من المعسكر، لكن جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، رفض الأمر، خوفًا من حدوث بلبلة حول الفريق ولتخوفه من تكرار سيناريو عمرو وردة مع منتخب مصر الأول في أمم أفريقيا 2019.

وأشار المصدر، إلى أن الحارس أحمد نادر السيد اعترض على عدم مشاركته بصفة أساسية في البطولة وهدد بمغادرة المعسكر.

وقال أحمد نادر في حديثه للجهاز الفني: "أنا لاعب محترف، ماذا يقول عني النادي الذي ألعب له عندما لا أشارك مع المنتخب ؟!".

وعندما اشتكى الجهاز الفني لوالده (الحارس الدولي السابق نادر السيد)، كان رده بأن نجله على حق في غضبه، خصوصا أنه كان الحارس الأساسي لمنتخب مصر في جميع المعسكرات السابقة.

وأفاد المصدر، بأن أحمد شريف كان أحد اللاعبين الذين اعتادوا إثارة الأزمات في ظل رغبته بأن يُعامل معاملة محمد صلاح في المنتخب الأول ويكون هو المتحدث باسم الفريق ويتحكم في كل شيء يخص اللاعبين.

وأوضح المصدر أن بعض اللاعبين اعترضوا على سحب الهواتف المحمولة منهم قبل المباريات، حيث قالوا لكرم مرسي المدرب العام خلال المعسكر: "ما علاقة الهواتف المحمولة بتركيزنا في المباريات؟!".

واكتشف الجهاز الفني بعد ذلك أن بعض اللاعبين انضموا للمعسكر ومعهم أكثر من هاتف لاستخدامه.

وختم المصدر "جمال علام اجتمع مع اللاعبين قبل مواجهة السنغال بدون الجهاز الفني، وقال لهم إن هذه مباراة اللاعبين فقط، وشهد الاجتماع تطاول اللاعبين على الجهاز، حتى أن رئيس اتحاد الكرة كان يريد الإطاحة بالجهاز الفني قبل مواجهة أسود التيرانجا".