
أقدمت الكثير من الأندية العراقية المتنافسة بالدوري العراقي لكرة القدم، على تغيير أجهزتها الفنية، قبل الموسم الجديد الذي ينطلق الشهر المقبل.
وحافظت 8 أندية، على أجهزتها الفنية، فيما سيعمل 4 أجانب من 3 جنسيات مختلفة، في البطولة التي يبلغ عدد أنديتها 26 فريقًا بالموسم المقبل.
ونرصد في هذا التقرير، مدربي فرق الدوري العراقي:
8 أندية تتمسك بمدربيها
حرصت 8 أندية على التمسك بمدربيها من أجل البحث عن الاستقرار الفني، ولقناعاتها التامة بما قدمه المدرب مع الفريق.
وتمسَّك النفط بمدربه حسن أحمد، بعدما قاده الموسم الماضي للصراع على لقب الدوري، قبل أن يأتي وصيفًا، كما تمسَّك السماوة بمدربه حازم صالح، الذي حقق مع الفريق، نتائج مميزه أبعدته عن شبح الهبوط.
واحتفظ أمانة بغداد بمدربه الشاب أحمد خلف الذي حقق مع الفريق نتائج مميزة، وبقي بالمناطق الدافئة وصارع الكبار، أما الوافد الجديد، الكوفة فجدد الثقة في سلمان حسين الذي قاد الفريق للتأهل، وسيكمل معه بالممتاز.
كما تمسَّك نفط الجنوب، ونفط ميسان بمدربيهما، فالمدرب عادل ناصر، واصل مشواره مع نفط الجنوب، وعدي إسماعيل، وجد العلاج الشافي لكرة نفط ميسان، وسيبقى موسمًا آخر.
وحافظ مدرب البحري، عبد اليمة ورور، على موقعه على خلفية النتائج التي بدت مقنعة للإدارة، أما عباس عطية فحقق للكهرباء طموحاته بالارتقاء في سلم الترتيب من المؤخرة للمناطق الدافئة.
3 جنسيات
وستشهد البطولة، تواجد 4 مدربين أجانب من 3 جنسيات، فتعاقد الشرطة مع مدرب ذي خبرة، وهو البرازيلي ماركوس باكيتا الذي قبل التحدي، وتحدَّث عن سعادته بالتجربة في الملاعب العراقية.
أمَّا المدرب الروماني تيتا فاليريو، هو الآخر عمل لفترة طويلة بمنطقة الخليج، قبل أن تستقر سفينته في مرفأ الطلبة، ليخوض تجربة بالدوري العراقي.
فيما حافظت النكهة السورية، على تواجدها بالدوري العراقي، من خلال تواجد حسام السيد، على رأس الجهاز الفني للقوة الجوية.
وسيكون مواطنه فجر إبراهيم، على رأس القيادة الفنية لفريق الميناء البصري، في تجربة ليست بالجديدة على فجر الذي عمل بالدوري العراقي تحديدًا مع دهوك.
وجه جديد
المدرب الوحيد الذي يبدأ تجربة جديدة، هو مدرب الديوانية سامي بحت، الذي يملك شهادة تدريبية عالية، وله تجربة احتراف طويلة بالملاعب الإماراتية، والقطرية، قبل أن يجد موطأ قدم بالدوري المحلي عبر الوافد الجديد، ليثبت كفاءته رغم صعوبة الظرف المالي لفريق الديوانية.
في المقابل، خلع مدربان ثوب المساعد، ويتوليان مسؤولية الرجل الأول، هو عبد الكريم سلمان الذي سيقود الكرخ في تحدٍ جديد كمدرب أول، وحيدر محمود الذي عمل مدربًا مساعدًا بزاخو، وسيقود السليمانية.
قد يعجبك أيضاً



