"ركلات الضياع".. هل يعثر سان جيرمان على الأمان؟

يواجه فريق باريس سان جيرمان الفرنسي ومدربه الإسباني لويس إنريكي أزمة شائكة ظهرت منذ بداية الموسم الجاري.

بدأ إنريكي ولاعبوه الموسم بنجاح كبير، بعد التتويج بلقب كأس السوبر الأوروبي على حساب توتنهام هوتسبير الإنجليزي، ثم تحقيق العلامة الكاملة بالفوز في أول أربع جولات من الدوري الفرنسي، قبل أن يدك العملاق الباريسي مرمى أتالانتا الإيطالي برباعية في بداية حملة الدفاع عن لقب دوري أبطال أوروبا.

أزمة ركلات الجزاء

لكن الأزمة المبكرة ظهرت في إهدار ركلات الجزاء، حيث سدد لاعبو باريس 9 ركلات حتى الآن، بينها ركلات ترجيح في مباراة السوبر الأوروبي، وأضاع الفريق 3 ركلات منها.

بدأت السلسلة مع لاعب الوسط البرتغالي فيتينيا أمام توتنهام، ثم عثمان ديمبلي في مواجهة أنجيه بالدوري، وأخيراً برادلي باركولا الذي أهدر ركلة في أحضان حارس أتالانتا خلال المباراة الأخيرة على ملعب حديقة الأمراء.

وعقب اللقاء، قال لويس إنريكي: "أردت تجربة باركولا في تسديد ركلات الجزاء، ولكن للأسف لم ينجح. هناك لاعبون آخرون مميزون مثل نونو مينديس وعثمان ديمبلي وفيتينيا."

تاريخ باريس مع ركلات الجزاء

وكان الموسم الماضي 2024-2025 أفضل بالنسبة للفريق، حيث أضاع لاعبو باريس ركلتين فقط من أصل 20 ركلة، من نصيب فيتينيا وجونزالو راموس.

وفي الموسم الأول لإنريكي في حديقة الأمراء، أضاع الفريق 3 ركلات فقط من أصل 15، وكانت من نصيب كيليان مبابي، الهداف التاريخي للفريق، أمام ستراسبورج وبريست في الدوري ثم رين في كأس فرنسا.

البحث عن المسدد الآمن

ومع رحيل مبابي إلى ريال مدريد صيف 2024، يبحث إنريكي عن ظل آمن للنجم الفرنسي السابق لتولي مسؤولية ركلات الجزاء.

وكان كيليان هو المسدد الأول في الموسم الأول لإنريكي، حيث سجل 13 من أصل 15 ركلة، ثم اعتمد المدرب الإسباني في الموسم الثاني على الثنائي البرتغالي فيتينيا وراموس بدرجة أكبر، مع مشاركة أقل لعثمان ديمبلي.

ومع توهجه الكبير في الموسم الماضي وترشحه لجائزة الكرة الذهبية، صعد عثمان ديمبلي إلى قمة المسددين، حيث نفذ 4 ركلات من أصل أول 9 ركلات للفريق، لكنه يغيب حاليًا لأسابيع بسبب إصابة عضلية في الفخذ الأيمن مع منتخب فرنسا.