
فرض الإيفواري إكسيل مايي لاعب اتحاد طنجة نفسه نجما لفعاليات الجولة 17 من الدوري المغربي، بعدما أنقذ فريقه من الهزيمة في آخر ثواني مباراته أمام آسفي ومعه اانفراده بصدارة هدافي المسابقة ليفض الشراكة مع الكونغولي بين مالانجو لاعب الرجاء بفارق هدف.
إنجاز مايي وصحوة وجدة بالعاصمة الرباط في صدارة مشاهد الجولة التي أبقت الوداد متصدرا رغم غيابه عن أجواء المنافسة بسبب التزامه بمباراة مولودية الجزائر أفريقيا.
مايي مفاجآة الموسم
لا أحد راهن علي هذا اللاعب ليكون هداف المرحلة الحالية بالدوري المغربي ليتحول لفتى مدلل داخل نادي اتحاد طنجة بعدما سجل له 9 أهداف من أصل 19 التي يملكها في رصيده أي مساهمته بحوالي نصف الحصيلة التهديفية تقريبا.
مايي سجل هدف التعادل أمام آسفي ليرتقي لصدارة الهدافين بمفرده ويفض الشراكة مع منافسه الشرس على لقب الهداف الكونغولي بين مالانجو ولترتفع أسهمه كثيرا بالدوري المغربي مع تربص عديد الفرق الخليجية به مثلما حدث مع نجم الفريق السابق أحمد حمودان.

صحوة مولودوية وجدة
مولودية وجدة عاد بنتيجة لافتة من العاصمة الرباط ليفرمل انطلاقة الفتح الرباطي مع مدربه السنغالي ديمبا مباي وينتصر عليه بثلاثية نظيفة سجلت تألق لاعب الفتح السابق والمولودية الحالي آدم النفاتي.
وجدة لم ينتصر خارج ملعبه منذ شهر ونصف تقريبا أي منذ الجولة العاشرة أمام برشيد وارتقى للصف السادس بعد هذه النتيجة المميزة التي أكدت صحوته بعد انتصاره السابق أمام آسفي على ملعبه.
صدارة محصنة ورؤوس أينعت
حتى وإن لم يخض مباريات الجولة بسبب التزامه القاري إلا أن الوداد ظل متصدرا بفارق نقطة واحدة متقدما على غريمه الرجاء مع مباراة أقل في وقت استعاد حسنية أكادير نغمة الانتصارات على ملعبه وتقدم للصف الرابع معلنا نواياه في المنافسة على بطاقة قارية مع مدربه رضا حكم.
الجولة أطاحت برأس مدرب شباب المحمدية أمين بنهاشم وتعويضه بمواطنه رشيد روكي وخروج عبدالعزيز السليماني من العارضة الفنية للمغرب الفاسي وتعويضه بالتونسي فتحي جبال واقتراب رؤوس أخرى من مقصلة الإقالة وقد أينعت بسبب تدني النتائج.




قد يعجبك أيضاً



