AFPيضع لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، رقبته تحت حد السكين خلال الأسابيع القليلة المقبلة، فيما يخص المنافسة على البطولات.
جاء المدرب الإسباني إلى حديقة الأمراء، الصيف الماضي بعقد لمدة موسمين مع خيار التمديد لثالث، بطموحات كبيرة، وهي بناء الفريق، وتحقيق حلم الفوز بدوري الأبطال.
ورغم أن إنريكي، 53 عامًا، لا يعد غريبًا عن طريق التتويج بدوري أبطال أوروبا؛ حيث قاد برشلونة للقب في 2015، إلا أنه وجد نفسه أمام طريق صعبة للغاية بوقوع باريس في مجموعة الموت، وبات مهددًا بالخروج المبكر.
وجمع "بي إس جي" 7 نقاط، من انتصارين أمام دورتموند وميلان، وتعادل مع نيوكاسل، وخسارتين أمام الفريق الإيطالي، ونظيره الإنجليزي.
وينتظر المدرب الإسباني مع الفريق الباريسي 5 محطات خلال ديسمبر/كانون الأول؛ حيث تبقى مواجهة دورتموند، هي الأهم والفاصلة لسان جيرمان هذا الشهر، عندما يحل ضيفًا على الفريق الألماني يوم 13 من الشهر الجاري.
وضمن الفريق الألماني تأهله، بينما يقاتل باريس لانتزاع البطاقة الثانية بالجولة الأخيرة، حيث إن الفوز يصعد به مباشرة، أما التعادل أو الخسارة تبقيه تحت رحمة انتظار الهدايا من المنافسين، ميلان ونيوكاسل، اللذين يتساويان بـ 5 نقاط.
وقبل المواجهة المرتقبة في "سيجنال إيدونا بارك" يلعب بي إس جي مباراتين في المتناول، بالجولتين 14 و15 من الدوري الفرنسي.
ويحل الفريق الباريسي، ضيفًا على لوهافر (ثامن الترتيب) غدًا الأحد، ثم يستضيف نانت (الحادي عشر) يوم 9 من الشهر الجاري.
أما بعد الموقعة الألمانية، سيكون لويس إنريكي على موعد مع اختبار جديد وصعب خارج الديار، بمواجهة ليل (رابع الترتيب) يوم 17 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
بينما يختتم الفريق الباريسي مشواره هذا العام 2023، باستضافة ميتز (التاسع) يوم 20، يتوقف بعدها النشاط للاحتفال بأعياد رأس السنة.
قد يعجبك أيضاً



